توقعات بزيادة الحركة السياحية من 5٪ إلى 10٪ بنهاية العام الجارى 2020 السوق الألمانى مازال يحتل المرتبة الأولى بين الأسواق المصدرة سياحة لمصر مبادرة البنك المركزى أسهمت بشكل كبير فى حل مشكلات الفنادق المتعثرة نطالب وزير السياحة بالتدخل لوقف نزيف حرق الأسعار فى السوقين الصينى والإسبانى «كورونا» ليس له تأثير على حركة السياحة المصرية أعرب رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق، نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر عن تفاؤله بالمؤشرات الإيجابية التى تشهدها الحركة السياحية، متوقعًا أن تكون هناك زيادة فى الأعداد تتراوح ما بين 5٪ و10٪ بنهاية العام الجارى 2020 بالمقارنة بالعام الماضى 2019، والذى لم تعلن حتى الآن الأرقام التى حققتها السياحة والمتوقع أن تصل إلى 11 مليون سائح، محققين إيرادات 11 مليون دولار. وفى حواره ل«الوفد» أكد «حويدق» أن المؤشرات الإيجابية التى حققتها السياحة سببها الأول حالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد، ويليه دور القطاع الخاص الذى عمل جاهدًا فى التسويق للمنتج المصرى. وأشار نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى إلى أن السياحة الألمانية مازالت تحتل المرتبة الأولى بين الأسواق المصدرة للسياحة، حيث تمثل 70٪ من حجم الحركة السياحية الوافدة للغردقة يليها السوق البولندى والإنجليزى والتشيكى وباقى الأسواق، فالمؤشرات إيجابية بشكل عام ويؤكد ذلك ظهور عامل جديد وهو عودة السياحة الإنجليزية إلى شرم الشيخ، وتنتظم الحركة أكثر مع موسم الصيف القادم لتبدأ الزيادة فى الحركة بشكل أكبر. وحول مؤشرات موسم الشتاء فى الغردقة قال: مؤشرات الشتاء مقبولة ومتوسط الإشغالات فى حدود 60٪ خلال شهرى يناير وفبراير الجارى ودائما نعتبرهما أسوأ شهرين فى السنة من حيث نسب الإشغالات ولكنه أمر طبيعى منذ 30 عامًا وهذا الشىء فى مصر فقط، ولكن فى كل دول العالم، فالانخفاض طبيعى وغير مقلق لهذه الفترة من كل عام، نظرًا لأنها تأتى بعد موسم إجازات رأس السنة ويبدأ فى التحسن فى شهر مارس المقبل. وحول ما تم من قرارات اللجنة الوزارية للسياحة قال «حويدق»: حتى الآن لم نرَ أى جديد لتلك القرارات بمعنى لم يطبق شىء على أرض الواقع، ولكن لا يجب الاستعجال وعلينا الانتظار لنعطيهم الفرصة، معربًا عن أمله أن تبدأ اللجنة فى تفعيل قراراتها، خاصة فى موضوع التراخيص، فعلى سبيل المثال عانيت جاهدًا منذ شهر أبريل 2019 الماضى فى الحصول على ترخيص لأحد فنادقى، ومؤخرًا حصلت على الترخيص منذ عشرة أيام فقط وحصلت على الرخصة صالحة لمدة 30 يومًا فقط وهو أمر غير منطقى، وآمل أن تبدأ اللجنة فى تفعيل قراراتها، خاصة فى التراخيص ومأساة الحماية المدنية، فحتى الآن لا يوجد «كود». وأشاد «حويدق» بمبادرة البنك المركزى التى تمت زيادتها إلى 50 مليار جنيه لمساندة الفنادق المتعثرة والتى أعتبرها الحسنة الوحيدة على حد تعبيره، مؤكدًا أنها أكثر من رائعة، ونأمل أن يتوسعوا فيها، خاصة أنها لمدة عام واحد، وبالفعل ساعدت الفنادق بشكل كبير وبدأت فى إجراء الإصلاحات والتجديدات. وحول موضوع أسعار بيع الغرف الفندقية قال: الأسعار أفضل إلى حد ما لأن التكلفة على الفنادق مختلفة عن زمان، فهناك زيادة فى أسعار الكهرباء والمياه ومرتبات العمالة، فالتكلفة ارتفعت فى كل شىء، فمن الضرورى أن يواكبها زيادة فى الأسعار وهذا أمر طبيعى والأسعار أفضل من العام الماضى. وبالنسبة لمشكلة استمرار حرق الأسعار قال: مازال هناك حرق أسعار فى بيع الغرف الفندقية، ولكن فى سوقين فقط هما السوق الصينى والإسبانى، ولكن لا يوجد حرق فى السوقين الألمانى والإنجليزى أو باقى الأسواق، ولكن نطالب وزارة السياحة بالتدخل لوقف نزيف الأسعار فى هذين السوقين. وعن الحملات التسويقية والترويجية فى الخارج قال «حويدق»: نحن كقطاع خاص نشارك فى المعارض الدولية، وقريبًا نشارك فى معرض صربيا ويليه ميلانو بإيطاليا ثم الشهر القادم بورصة برلين السياحية بألمانيا، والتسويق لدينا يعتمد على التواجد واللقاءات وهذا العام ستكون رسالتنا عن أهم حدث تشهده مصر فى الربع الأخير من العام الجارى وهو افتتاح المتحف الكبير، حيث اهتمام العالم بهذا الحدث المهم، وفى نفس الوقت الاهتمام بالسياحة الشاطئية، حيث تمثل السياحة الثقافية 15٪ من حجم السياحة القادمة لمصر وتمثل السياحة الشاطئية 85٪ من الحركة السياحية فى العالم فعلينا الاهتمام بها. وعن تأثير فيروس «كورونا» على السياحة قال نائب رئيس جمعية الاستثمار: حتى الآن ليس له تأثير على الحركة السياحية فى مصر ونأمل ألا يصل إلينا. يذكر أن فندق «تيتانيك اكوابارك» المملوك لرجل الأعمال سامح حويدق فاز بالجائزة الذهبية المقدمة من موقع «زوفر» العالمى لتقييم الفنادق عن طريق استطلاع رأى النزلاء وهى أعلى جائزة يقدمها الموقع العالمى، وذلك لتميز الفندق وحصوله على تقييم 9.4 كأحد أعلى الفنادق فى الغردقة، وجدير بالذكر أن الموقع يعتبر هو الأول لتقييم الفنادق فى بلجيكا وهولندا.