أعلن د.ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن د.على جمعة مفتي الجمهورية وافق على طلبه بإصدار فتوي تبيح أولوية التبرع للمدارس، قبل المساجد للنهوض بالعملية التعليمية. وأضاف الوزير أن الدروس الخصوصية، ظاهرة تحتاج الي تغيير معتقدات أولياء الأمور، الذين يقلدون بعضهم، ويتفاخرون باعطاء اولادهم دروسا خصوصية. وطالب أولياء الأمور، أن يشاركوا في مجالس الآباء، ليتم تفعيلها، لافتا الى أن المدارس تعاني من قلة الإمكانيات المادية، مما يتسبب في عدم تقديم خدمة تعليمية جيدة. وقال "غنيم":"ولن أسمح أن تهان كرامة المعلم فى عهدى، وسأبذل قصارى جهدى لعودة كرامة المعلم والحفاظ عليه", مؤكدا أنه فى حالة تقصير أي مدرس فالوزارة هي المسئولة عن حسابه وعقابه، وليس ولى الأمر. وأشار إلى أن الدولة تعانى من عقم القوانين، والسلوكيات، والآليات، والوسائل التي تحتاج لسلطة تشريعية، الا أن انعقاد مجلس الشعب القادم سيحمل معه الكثير من القوانين المعدة لخدمة المعلم، والطالب، والعملية التعليمية على حد سواء، وسيكون من أهم أهدافها الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية. كما أكد أن الوزارة وضعت خطة عاجلة لتطوير التعليم، وعلاج كافة أوجه قصوره، والتى تتلخص في علاج أزمة تكدس الطلاب داخل الفصول، بإنشاء صندوق دعم وتطويرللتعليم وإطلاق صلاحية اللا مركزية بشكل كامل للمحافظين. وأكد الوزير أنه قدم كتاب التربية الوطنية الخاص بالمرحلة الثانوية، والذي يحتوى على كلمة الجماعة إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتصحيح كل الأخطاء اللغوية الواقعة به، مشيراً الى أن كلمة الجماعة تطلق على أي جماعة بشرية، وليس لها أى صفة مسيسة. وبشأن مشكلة كادر المعلم قال الوزير، إنه تم وضعها على مكتب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لاعتماد صرف 50 % فى أكتوبر الحالي، وسيتم صرفها بأثر رجعي فى حالة تأخرها.