كشفت هيئة مكافحة الفساد في الصين، عن عقوبات شديدة على المسئولين الذين يتقاعسون في القيام بعملهم لمحاربة فيروس كورونا الجديد الذى تفشي بين مواطنى الصين في الثاني من يناير 2020، وتأكد لدي الحكومة الصيبينة إصابة 41 مريضًا ممن تم إدخالهم في مستشفى ووهان، وكان معظم المرضي من الرجال، لكن أقل من نصف العدد كان يعاني من أمراض مزمنة، مثل مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأرتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا إلى 170 حالة وفاة في الصين، وذلك بعد وفاة 37 شخصًا آخرين متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل في مقاطعة هوبي الصينية، وازداد عدد المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من 7700 شخص. يشار إلى أن لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعا لبحث كيفية التصدي لمخاطر فيروس كورونا، وعلقت العديد من خطوط الطيران العالمية رحلاتها إلى الصين، بينما بدأت دول عدة إجلاء رعاياها من هناك. وتفشي فيروس كورونا الجديد داخل الصين في ديسمبر 2019، في مدينة ووهان وسط البلاد، وحددت الحكومة في ذلك الوقت مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي مجهول السبب، وارتبطت بأشخاص يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية، والذي تباع فيه أيضا الحيونات الحية. بعدها قام علماءٌ صينيون بعزل فيروس كورونا جديد، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV، والذي وجد أنه يتشابه مع تسلسل جينات فيروس كورونا سارس بنسبة 70%، ولم يتمكنوا من أثبات أنه بنفس قدرة السارس على القتل. وكانت الاعراض الشائعة عند ظهور المرض الحمى ، والسعال، وألم عضلي أو التعب؛ والاعراض الاقل شيوعًا إنتاج البلغم، والصداع، ونفث الدم ، والإسهال، وضيق النفس. وواتخذ الرئيس الامريكي دونالد ترامب، إجراءات جديدة، وتأسيس "وحدة خاصة"، لمواجهة فيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة 170 في الصين، ويترأس الوحدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، وستنسق أعمالها مع مجلس الأمن القومي الأميركي. ومن المقرر أن تضم الوحدة خبراء صحة إلى جانب وكالات حكومية في الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية، وتكون من مهام الوحدة الرئيسية رصد الفيروس والعمل على احتوائه، مع ضمان حصول المواطنين الأميركيين على المعلومات ذات الصلة بالفيروس.