اللهم إِني أَعوذ بِك من البرص، والجنون والجذام، ومن سئ الأَسقام دعاء نبوى قاله النبى صلى الله عليه وسلم عند انتشار الوباء ووصى أصحابه بتريديه عند وقوع البلاء. وترصد لكم بوابة الوفد خلال التقرير الأتى معنى الحديث ووصية النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه عند انتشار الوباء، والذى قال فيه النبى حديثه وكان مستهله اللهم انى اعوذ بك من البرص . شرح حديث اللهم انى اعوذ بك من البرص البرص هو داء معروف، وهو بياض يقع في الجسد مما يغير الصورة والشكل للانسان ويترك فيه علامات منفرة فى الوجه واليدين وجميع انحاء الجسم، أما الجنون فمعناه زوال العقل، والجذام علة تسقط الشعر وتفتت اللحم وتجري الصديد مما ينفر الناس منه لبشاعته، وسيئ الأسقام الأمراض القبيحة الرديئة. وما يشغل الناس هو قول النبى صلى الله عليه وسلم ومن سيئ الأسقام بعد إصابة عدد كبير من الصنين بمرض الكورنا وانتشار الوباء فى الدولة الصينية، ومعناها الأمراض الخطيرة الرديئة: كالفالج، والسل، والأمراض المزمنة، مع اختلاف أنواعها وكأمراض هذا الزمان مثل السرطان والإيدز وغيرها من الأوبئه التى تضرب المجتمعات فى العصر الحديث. كما أنه لم يستعذ صلى الله عليه وسلم من كل الأمراض لأن منها ما إذا تحامل عليها العبد على نفسه بالصبر خفّت مؤنته كالحمى والصداع والرمد، أما تلك الأمراض المزمنة فإن العبد قد لا يؤمن عليه السخط، والوقوع في الأمور غير المحمودة في أمور دينه، ويفر منه الصديق والحميم والأنيس والمداوي. وكانت الاستعاذة من سيئ الأسقام مع البرص والجنون والجذام فيها هو من عطف العام على الخاص لكونها أبغض شيء إلى العرب، لما تفسد هذه الأمراض الخلقة، وتورث الآفات والعاهات ولذا عدّوا من شروط الرسالة السلامة ممّا ينفر منه الخَلْق ويشوِّه الخُلُق. وبدأ الجمهور فى البحث عن معنى الحديث بالتزامن مع ضرب الصين بوباء الكورنا الذى راح ضحيته حتى الأن المئات من الشعب الصينى وأقرت الحكومة صعوبة السيطرة عليه.