"احنا آسفين يا شيخنا".. هكذا عمل مجموعة من محبي الشيخ محمد حسين يعقوب على تدشين صفحة بهذا العنوان على "الفيس بوك" تعبيراُ منهم عن تأذيهم النفسي بسبب ما أثير في الآونة الأخيرة فيما يخص حديث الشيخ يعقوب عن "غزوة الصناديق"، و الذي قام بتوضيح أنه كان من قبيل المزاح، والتعبير الشديد عن الفرحة باستحواذ فريق "نعم" للتعديلات الدستورية على أغلبية الأصوات ومن ثم جاءت النتيجة لصالحه. يقول مدشن الصفحة: لا أستطيع أن أعبر عن حزنى الشديد لما قاله الشيخ يعقوب فى المقطع الذى رد فيه على من اتهمه بأنه يطلب ممن يقولون لا أن يتركوا البلد "والكل يعلم أن الشيخ لم يقل هذا ابدا"، ولست فى صدد الدفاع عن الشيخ فى هذه المسألة، فقد دافع الشيخ عن نفسه ولكنى حزين جدا لما قاله الشيخ فى بداية رده عندما قال "انا مش عتابى على فلان ولا علان ولكن .........انا عتابى على ولادى" ومن تقصد بولادك يا شيخنا؟! قال الشيخ "اللي ضاع عمرى فى تربيتهم وتعليمهم ونصحهم" أقل لك يا شيخ والله ما ضاع عمرك هباء ولا تلام على التلقائية والعفوية........ والجاهل أو المتربص وحط تحت المتربص 134 خطا فقط هما من يعتقدوا أن الشيوخ لا يضحكون ولا يمزحون الأمر الثانى: الذى أحزننى أشد حزناً من الأول من اتهم شيخنا الفاضل بأنه...................... والله لا أستطيع أن أكتبها هذه الكلمة هى التى جرحتنى جرحا شديدا مع جرحها لشيخنا من اتهمه بآنه "عميل لآمن الدولة" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! أيضاً إما جاهل أو متربص. 1- رجل ممنوع من اعطاء درس او خطبة جمعة فى القاهرة والجيزة من أمن دولة .......فكيف يكون عميلا لها؟؟! 2- رجل طرد من مسجده وآخذ منه غصبا وسجن عشرات السنوات فى آمن الدولة......... فكيف يكون عميلا لها؟؟! لا أريد أن أعدد وما خفى مما حدث للشيخ كان أعظم لا أستطيع أن أقول شيئا آخر سوى احنا آسفين يا شيخنا.