تضاربت آراء اصحاب المحال التجارية حول قرار اسامة كمال وزير البترول بخصوص غلق المحلات التجارية من الساعة التاسعة مساء، والمطاعم فى الحادية عشرة. وتنوعت آراء المواطنين ما بين مؤيد ومعارض لقرار وزير البترول، وحرصا من "بوابة الوفد" على متابعة آراء الشارع المصري بشأن هذا القرار، فقد استطلعت آراء عينة عشوائية من المواطنين. اتفق الحاج صبري صاحب محل بشارع التحرير بمنطقة الدقى بشدة مع القرار، مؤكدا انه يرى أن القرار سيعلم المواطن الالتزام واحترام المواعيد وترشيد الاستهلاك. فيما اعترض المهندس حسين صاحب محل أحذية علي القرار، مؤكدا انه يمثل خسارة له، لأن توقيت عمله يبدأ من الساعة الخامسة مساء، منتقدا اداء حكومة الدكتور هشام قنديل ومعربا عن إستياءه من قرارات الوزراء بما فيها قرار وزير البترول. ومن جانبه قال محمد أمين صاحب محل ملابس أنه يجب على الجميع الالتزام بالقرار وأن الرئيس الاسبق محمد انور السادات طبق هذا القرار فى عهده لترشيد إستهلاك الطاقة وكان القرار إيجابيا والتزم به المواطنون، واشترط أن يتم تنفيذه علي كافة المناطق وليس بإستثناء مناطق معينة. فيما اعترض أيمن صاحب محل أسماك علي القرار، واصفا اياه "بقرار الخراب" مؤكدا انه لم يسمع عن هذا القرار من قبل ويرفض تنفيذه. بينما كان للعاملين في المحلات التجارية رأي آخر ,أبدت "شادية" عاملة بأحد المحلات سعادتها لتنفيذ القرار وذلك توفيراً لها في الوقت والجهد وقالت "دي أمنية حياة اي حد يعمل بالقطاع الخاص". فى حين أيد مجدي شعلان عامل بأحد المحلات تنفيذ القرار لأنه في مصلحة البلد ويرشد الطاقة ويعلم المواطنين الإيجابية والإلتزام بمواعيد محدده . شاهد الفيديو