أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن سبب الأزمة الليبية الأساسي هو سياسة حلف شمال الأطلسي بعد بدء الأحداث عام 2011. وقال لافروف خلال كلمه له بالمؤتمر الصحفي السنوي للخارجية الروسية : "الهدنة في ليبيا لا تزال قيد الاحترام وموسكو تأمل أن تستمر". كما أكد لافروف مشاركته في مؤتمر برلين حول ليبيا. ورحب لافروف بمؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية واعتبر أن موسكو جاهزة وستقوم بكل ما يلزم للوصول إلى اتفاق ايجابي لكل الأفرقاء في ليبيا وأهمها الاتفاق على وقف إطلاق النار. وشدد لافروف أن من المهم ألا يكرر أطراف النزاع في ليبيا الأخطاء وألا يطرحوا شروطا إضافية بعد مؤتمر برلين. وبالنسبة لمعاهدة انتشار الأسلحة أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الولاياتالمتحدة انسحبت وحدها من معاهدة انتشار الأسلحة وهذا أمر مقلق. وفي تعليقه على الأوضاع اللبنانية قال لافروف أن موسكو تراقب الوضع اللبناني بدقة وانتباه وهي لا ترى أن التحركات والاحتجاجات القائمة في البلاد ضمن نظرية المؤامرة بل هي تحركات مطلبية لبنانية. وبشأن سقوط قنابل مسيلة للدموع على السفارة الروسية ببيروت رد لافروف أن هذا يحدث وهو ليس متعمد فكل ما في الأمر أن الاحتجاجات كانت بالقرب من السفارة ونحن نراقب الوضع عن كثب. أما ما يتعلق بالأزمة السورية أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا تقوم بكل ما يمكن لتنظيم العملية السياسية في سوريا وذلك من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بسوريا وأبرزها أستانا للوصول إلى السلام الشامل في سوريا والمنطقة. كما شدد لافروف على أن الأزمة السورية تتواجد في مرحلة متقدمة من مستوى التسوية السياسية واعتبر أن لجنة تشكيل الدستور السوري مهمة ويأمل أن تصل إلى خواتيم مهمة لسوريا. كما كشف لافروف أن قوات "قسد" في سوريا تطلق سراح الإرهابيين من معسكرات خاصة مقابل رشوة وموسكو تتحقق من هذه المعلومات. كما قال لافروف أن روسيا ستعمل على إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وهذا ما يقوم به الرئيس الروسي شخصيا. خلال حديثه عن العلاقات المشتركة بين روسياوالصين كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو وبكين تعملان سويا لضمان الأمن العالمي وتنسقان بشأن كل المواضيع العالمية التي تحدث ومنها القضية السورية والإيرانية وغيرها. كما يتم التنسيق بين الصينوروسيا على مستوى ايصال المساعدات الانسانية إلى سوريا بالتنسيق مع الأممالمتحدة. كما تحاول روسياوالصين عدم تحويل مجلس الأمن إلى أداة لسياسية تخدم جهة واحدة فقط. شاهد الفيديو..