تسود حالة من التوتر والقلق بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء، ما يرهق المواطن الذى يواجه العديد من الصعوبات أمامه من دفع فواتير كهرباء وخلافه، حيث تقوم الشركة برفع الفواتير من نفسها مما يشعل غضب الأهالى تجاه شركة الكهرباء. ويقول سمير على حسن شركة الكهرباء لا تشعر بالمواطن وتتعامل مع الغنى مثل الفقير وقارئى العدادات لا يستطيعون المرور باستمرار على المنزل لكى يرصدوا قراءة العدادات ولكن يقومون بوضع كل منزل بالتقدير حسب كل شهر مرة عالى ومرة منخفض وعندما تطالب بفحص العداد يقولون تمام ادفع ثم اشتكى مناشدًا المسئولين أن يضعوا فى قلوبهم المودة والرحمة للناس الغلابة ولا بد أن يكون هناك تقييم للمنازل وحصر ما بداخلها وخاصة للفقراء الذين يعيشون على هامش الحياة. ويضيف محمد ناصر المحامي من حى المنشية بالوليدية: أقيم فى غرفتين وأقصى شىء يوجد بالشقة تلفزيون وثلاجة فوجئت بالمحصل يطالبنى 800 جنيه وقمت بتقديم شكوى للشركة وطالبتهم ببحث الشكوى ولكن كلنا نعرف بأن الشركة لا تكذب نفسها وقلت نفحص العداد وطالبونى بدفع المبلغ أين العدالة وأين الرحمة فى شركة الكهرباء وهى تقوم بسرقة المواطن. ويضيف عبده هاشم مصطفى أن شركة الكهرباء تقوم بوضع غرامات على الفواتير دون استخدام الكهرباء ونتساءل عن الخانة المطبوعة على الفاتورة تحت مسمى خدمات أخرى والتى تبلغ خمسة جنيهات على الأقل وهذا يعنى هناك مبلغ كبير حيث عدد المشتركين يصل إلى ثلاثة ملايين مشترك فى هذا المبلغ يكون الناتج أى 15 مليون شهرياً خدمات أخرى بعيدة عن استخدام التيار الحقيقى. ويقول أحمد على الوضع أصبح غير ملائم مع الفقراء وخاصة ما يحدث من شركة كهرباء أسيوط بارتفاع باهظ فى الفواتير العشوائية دون مرور على العدادات فى المنازل، ما أصاب الكثير من الفقراء بالإحباط وعدم قدرتهم على دفع فواتير الكهرباء.