أكد الرئيس السابق للتحالف نيسان - رينو، كارلوس غصن، أنه للمرة الأولى منذ فترة اعتقاله، يتحدث بحرية، لأنه في بلده لبنان، لافتًا إلى أنه هرب من اليابان لأنه لم يلق العدالة، مكذبا كل الادعاءات التي قالتها عنه اليابان. وأضاف "غصن" ، خلال مؤتمر صحفي له للكشف عن أسباب هروبه من اليابان، اليوم الأربعاء، أنه فخور بأنه لبناني الجنسية، لأن لبنان هي البلد الوحيد الذي وقفت معه في محنته الأخيرة، متابعًا أن لبنان أظهرت للعالم أنه يتمتع بروح وقلب ومصداقية العدل، موجها الشكر للمحامين الذين ساعدوه. وتابع أنه منذ عام دعى إلى براءته أمام القاضي في طوكيو عاصمة اليابان، وكانت يديه مغلولتان وتم إرساله إلى قاعة المحكمة، لافتًا إلى أنه كان في السجن المنفرد لفترة طويلة، وقضى أعياد الميلاد ورأس السنة وحيدًا، متابعًا أنه لم يرَ أي حد من أفراد عائلته لمدة 6 أسابيع، وكان المحامين يرسلون له رسائل خلف الزجاج. وأشار إلى أن المدعي الياباني قال له:"اعترف وستنتهي الأمور وإن لم تعترف نحن سنلحق عائلتك كلها إلى السجن"، مشددًّا على تعرضه للضغوط خلال التحقيقات وتهديده الدائم بسجن عائلته لافتًا إلى أنه كل يوم كان يستيقظ من النوم ويفكر في الدفاع عن براءته، ولكن لازمني شعور بفقدان الأمل، وظللت أدافع عن براءتي 130 يومًا، وبالتالي انتهزت فرصة الهروب من العزلة التي تتنافى مع معايير الأممالمتحدة والعدالة. وأوضح أن النظام الياباني فرض عليه التهمة منذ البداية، لافتًا إلى أنه ليس فوق القانون، وأنه يرحب بظهور الحقيقة، واستعادة سمعته، مؤكدًا أنه لم يهرب من العدالة ولكنه هرب من القمع السياسي، وكان القرار صعبًا. شاهد الفيديو..