قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن قلق الامتحانات له نوعان: إيجابي وسلبي، موضحًا أن الإيجابي يكون نتيجة طبيعية لخوف الطالب على مجهوده وتعبه، مؤكدًا أن إحساسه بالنسيان طبيعي وينتهي بمجرد دخول الامتحان. وأضاف "فرويز" في تصريحات خاصة ل"بوابةالوفد"، أن القلق المرضي يدفع الطالب لمرحلة من القلق الشديد، قد تؤدي لارتفاع الادرينالين في الدم، مما يتسبب في انخفاض التركيز وتشتت الانتباه، والإحساس بالصداع الشديد، وتزايد ضربات القلب وممكن أن يصل به إلي فقدان الوعي، مؤكدًا أن تقديم الدعم النفسي والاهتمام له دور كبير في تجنب هذا القلق. وطالب استشاري الطب النفسي، بضرورة توفير مناخ مناسب يقلل من الضغط النفسي للطالب، ويكون بتجنب الأصوات المرتفعة داخل المنزل مثل المناقشات الحادة والتلفاز، والتقليل من استقبال الضيوف في فترة الامتحانات، مشيرًا إلي تناول الوجبات التي تساعد علي التركيز مثل اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والسمك والكاجو.