تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيديو بعنوان: "مرتزقة أردوغان في ليبيا". وأكد الفيديو أن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي شدد على أن من ينقلهم أردوغان إلى ليبيا يتكونون من عدة جنسيات وهم لا يؤمنون بجنسية والدولة الوطنية بل ولائهم للإرهاب وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش والإخوان المفلسين. وأوضح الفيديو أن تركيا ترسل 300 إرهابي من سوريا للقتال مع حكومة الوفاق في ليبيا مع اقتراب الجيش من مشارف حي الهضبة في طرابلس، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن المخابرات التركية أمرت الفصائل السورية الموالية لها بفتح 7 مكاتب لتجنيد مرتزقة لنقلهم لليبيا 4 مراكز منهم في مدينة عفرين السورية. وأشار الفيديو إلى أن المركز الأول يشرف عليه "فرقة الحمزات"والثاني تشرف عليه الجبهة الشامية، والثالث تشرف عليه لواء المعتصم في قرية قيبار، بينما الرابع يشرف عليه لواء الشامل ومقره حي المحمودية وفي مدينة الباب تم افتتاح مركزين، في أعزاز وجرابلس تم افتتاح مركز واحد وتم الاتفاق على دفع 2000 دولار شهريا لكل مقاتل، بينما الجيش الليبي استهدف عناصر الميليشيات المسلحة التي انضمت لميليشيات طرابلس. وأكد الفيديو أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، طالب بتشكيل لوبي عربي يتصدى لأطماع تركيا في ليبيا ويمنع سرقة ثروات الشعب الليبي والاستحواذ عليها، وطالب بدعم الجيش الليبي ورفع حظر تسليحه.