تلاشت الرحمة بين الأشقاء بعدما سيطر الشيطان على عقل الشاب الثلاثيني وقام بقتل شقيقته اثر مشاجرة بينهما وبكل قسوة انتزعت من قلبه الرحمة قام برطم رأسها في حائط الغرفة حتي لفظت انفاسها الأخيرة ولم ينتهي مخطته الشيطاني عند ذلك وقام بوضع الجثة في كيس بلاستيك ثم حفر حفرة عميقة داخل الغرفة ووضعها بداخلها، لتنتهي ذكراها من الحياة ولكن سريعاً ما انفضح أمره. كانت تعيش عزة صاحبة ال 32عاما حياة سعيدة مع زوجها وبمرور الوقت بدأت تعاني من مرض نفسي وعصبي وعندما أحست بسوء الحالة ذهبت إلي شقيقها لكي تعيش معه بعدما نشبت المشاجرات بينها وبين زوجها الذي لم يستطيع أن يتحملها أكثر من ذلك. لملمت الزوجة ملابسها وعادت إلى شقيقها أحمد صاحب ال 30 عاماً وكان يعمل بالمحارة لم يمانع من وجود شقيقته معه في البداية وفجاة بداء يعاني من عدم الأهتمام والنظافة ولم يتحملها وبدات المشاجرة مع شقيقتة وكانت تسوء حالتها للاسواء ولكن لم يقدر بأنها تعاني من مرض نفسي. وفي ذات يوم عاد من عمله فوجد اهمال في المنزل ومن هنا بدأت مشاجرة لم تكون عادية لم تدري المجني عليها بنفسها بسبب الضغط النفسي التي تعيش فيه فاشتدت المشاحنات وتعالت أصواتهم إلى أن جن جنون المتهم فقام بصفعها على وجهها لتنتهي من هذا الصراخ فتزايد صوتها أكثر واكثر فلم يرى المتهم أمامه وسيلة غير أنه يتعدى عليه أكثر وأثناء المشاجرة قام برطم رأسها في حائط الغرفة وفجأة عم الصمت ولم يسمع غير انينها وهي تنزف دماً من رأسها إلا أن لفظت انفاسها الأخيرة التي خالتطها الدماء. فجلس يفكر ماذا يفعل بعدما سقطت شقيقته جثة هامدة وظل يفكر كيف يتخلص من هذه الجثة فاختمرت في ذهنه فكرة شيطانية وهي دفن الجثة داخل غرفة النوم وقام بوضع الجثة في أكياس بلاستيك ثم حفر حفرة بعمق مرتين ووضعها بداخلها وبعد هذا بلغ احد أصدقائه بحدوث الجريمة وفر هاربا. فقام صديقه بالإبلاغ عن ونجح رجال الشرطة في القبض علي المتهم واعترف الواقعة وقام فريق من النيابة العامة لمكان حدوث الجريمة وتم استخراج الجثة وايداعها بمشرحة كفر الدوار العام لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والآداء المستخدمة، ولم تنتهي بذلك قصة جحود هذا الشاب وأصبح اثيرا بين أفكاره داخل السجن.