خبراء السياحة يطالبون بتكثيف حملات الدعاية بالخارج فى 2020

لزيادة الحركة الوافدة لمصر

خطة طموحة للوصول إلى 25 مليون سائح خلال 3 سنوات
استغلال المؤشرات الإيجابية والاستقرار الأمنى فى الترويج لمصر
مصر لم تحصل على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية
كامل أبوعلى: مطلوب تكثيف الحملات للوصول إلى 50٪ زيادة فى الحركة الوافدة
سامح حويدق: حصة مصر العادلة 40 مليون سائح سنوياً
تامر مكرم: التركيز فى الدعاية على كل الأسواق خاصة الجديدة
مودى الشاعر: خطة لتحقيق دخل 15 مليار دولار سنوياً
مع المؤشرات الإيجابية فى الحركة السياحية عام 2019، الذى شهد زيادة فى الأعداد والدخل القومى مقارنة بالأعوام السابقة، دفعت عددًا من خبراء السياحة إلى المطالبة بضرورة تكثيف الدعاية الترويجية للمقاصد المصرية بالخارج فى عام 2020 بما يتناسب مع مكانتها وتميزها بالمقارنة بالمقاصد المنافسة لتحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية، مؤكدين ضرورة استغلال المؤشرات الإيجابية التى حققتها السياحة مؤخرا وحالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها مصر، حيث يرى الخبراء أن الفترة القادمة تتطلب تكثيف الحملات الدعائية بشكل كبير فى كل مقصد من خلال دراسة جيدة لتلك الأسواق على أن يواكب الحملات الترويجية وضع خطة طموحة على مدار ثلاث سنوات بالتنسيق بين القطاع السياحى الخاص والحكومى للوصول إلى 25 مليون سائح مع استغلال الحدث الأكبر فى الترويج وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير خلال عام 2020، الذى سيكون حديث العالم كله.
رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أكد ضرورة تكثيف الحملات الترويجية لمصر فى كل الأسواق للوصول إلى 50٪ زيادة فى الحركة الوافدة مطالبًا بالتركيز على الدعاية والتنشيط والتعاون مع الشركات الخارجية لنتعرف على
ما يحدث فى الدول الأخرى.
وطالب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر الجميع بالعمل على هدف واحد من خلال خطة طموح بالتعاون بين القطاع الحكومى والخاص على أن تكون على وجه السرعة ليبدأ تنفيذها خلال شهر مؤكداً أن مصر تستحق أكثر من 40 مليون سائح سنويا فهى تتمتع بآثار لا مثيل لها وطبيعة خلابة وشواطئ وطقس رائع وفنادق على أعلى مستوى، فلا ينقصنا شىء عن دول منافسة لنا مثل اليونان التى تخطت ال30 مليون سائح خلال فصل الصيف فقط وانطاليا فى تركيا يأتى لها فى الصيف 13 مليون سائح، فمصر ليست أقل من تلك الدول بل تتميز عنهم بالكثير فلابد أن يكون مخططنا الوصول إلى 25 مليون سائح خلال ثلاث سنوات.
وفى نفس السياق طالب رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن يكون عام 2020 هو عام الدعاية والترويج لمصر فى دول الأسواق أسوة بالدول الأخرى، على أن تتم الاستعانة بشركات الدعاية المتخصصة من داخل كل دولة لما لديهم من قدرة فى كيفية الوصول إلى المواطن داخل بلده.
وأكد «حويدق» أن مصر تستحق أن يكون لديها 40 مليون سائح سنوياً وهى حصة مصر العادلة وأقل من ذلك ظلم لبلد بحجم وقيمة مصر فضلا عما تتمتع به من طقس معتدل طوال السنة فلا يعقل أن
دولة مثل تركيا يأتى لها 40 مليون سائح سنويًا ولا تمتلك المقومات التى تتمتع بها مصر، فمن الضرورى التركيز بشكل كبير على حملات الدعاية والترويج ويكون لدينا خطة تهدف الوصول إلى 30 مليون سائح خلال 3 سنوات.
وطالب رجل الأعمال والخبير السياحى تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى شرم الشيخ التركيز على حملات الدعاية بشكل كبير فى عام 2020، على أن تكون حملات الدعاية فى كل دول العالم، ويكون هناك اهتمام بكل الأسواق ولا ننسى الأسواق التى كانت موجودة قبل الخطر الروسى والبريطانى مع الاهتمام بالتركيز فى الدعاية على الأسواق الجديدة، وطالب «مكرم» بالاهتمام بالفنادق والتفتيش المستمر عليها وأن نضع خطة بالتعاون مع القطاع الحكومى الخاص للوصول إلى 25 مليون سائح خلال ثلاث سنوات وهو الحد الأدنى.
الدعاية.. الدعاية.. الدعاية.. هكذا قال الخبير السياحى مودى الشاعر، رئيس غرفة السياحة بالبحر الأحمر، مؤكداً أن زيادة الحركة الوافدة لن تأتى إلا بالدعاية وتكون حملات على مستوى كبير ليكون عام 2020، هو عام التركيز والاهتمام بالدعاية بشكل كبير.
وطالب «الشاعر» اغتنام الفرصة لأن اسم مصر «كويس» على الساحة السياحية العالمية إلى جانب حالة الاستقرار والأمن الذى تشهده البلاد وعودتنا للوضع الطبيعى بمؤشرات إيجابية فمن الضرورى يكون لدينا 15 مليون سائح سنويا خلال العامين القادمين، ومع بداية 2020 الذى أتمنى أن يكون هو عام التركيز على الدعاية بشكل أساسى. وأكد «الشاعر» أن لدينا 15 مليون سائح ونحقق 15 مليار دولار سنويًا بالرغم أنها خطة متواضعة جدًا ولكن علينا أن نبدأ لأن بلدًا مثل انطاليا لديها 15 مليون سائح فى موسم الصيف فقط ومصر بكل ما تتمتع به من طقس رائع وشمس طوال السنة وفنادق على مستوى عال يكون لديها 12 مليون سائح هذا ظلم كبير.
وأكد «الشاعر» أنه حان الوقت لوجود خطة سياحية كبيرة لتحقق دخل أكثر من 15 مليار دولار سنويا وهذا يتطلب رفع مستوى القيمة الشرائية للمنتج المصرى بالسعر الذى تستحقه وليس بالسعر الرخيص.