يسعى محمد صلاح نجم منتخب مصر والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، إلى تحقيق إنجاز جديد في مسيرته الإحترافية بتحقيق لقب كأس العالم للأندية، حينما يشارك مع فريقه في مواجهة فلامينجو البرازيلي اليوم السبت، في نهائي البطولة. وضرب ليفربول موعد في المباراة النهائية ضد فلامينجو، بعد تخطيه مونتيري المكسيكي في نصف النهائي بلقاء صعب، حصل فيه محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في المباراة. كما أن محمد صلاح إذا تمكن من حصد مونديال الأندية مع ليفربول، فإنه سيتمكن من تحطيم رقم سلبي للأندية الإنجليزية في البطولة. فالفرق الإنجليزية تعاني من سوء التوفيق في المباريات النهائية بكأس العالم للأندية، حيث شاركت من قبل في ثلاث مناسبات حصلت خلالها على اللقب مرة وحيدة. كانت البداية في نسخة 2005 والتي شهدت أول تواجد إنجليزي، عن طريق ليفربول الذي تأهل للمباراة النهائية لمواجهة ساو باولو البرازيلي. ورغم أن كل الترشحيات كانت تصب في مصلحة ليفربول، خاصة بعد القوة التي أظهرها خلال بطولة دوري أبطال أوروبا، إلا أن الفريق البرازيلي تمكن من تفجير المفاجأة وفاز بهدف نظيف، ليفقد الليفر اللقب. وكانت ثاني المشاركات الإنجليزية لفريق مانشستر يونايتد، في نسخة 2008، وواجه الشياطين الحمر نظيره الإكوادوري ليجا دي كويتو. وحقق مانشستر يونايتد اللقب بصعوبة بعد الفوز بهدف نظيف في الدقيقة 73 عن طريق النجم واين روني، ليصبح الشياطين الحمر أول فريق إنجليزي يحقق البطولة. وفي نسخة 2012 عادت الأندية الإنجليزية إلى البطولة عن طريق تشيلسي، وتمكن من التأهل للمباراة النهائية لمواجهة كورينثيانز باوليستا البرازيلي. وفي المباراة النهائية تمكن الفريق البرازيلي من حرمان تشيلسي من اللقب، ليفوز عليه بهدف نظيف. وتأمل جماهير ليفربول من محمد صلاح أن يتمكن مع زميليه سادي ماني وفيرمينو من تحقيق القب، وكسر عقدة الأندية الإنجليزية في مونديال الأندية.