عندما يطير الحب كدخان مضمحل ويختفي الاحترام بين ثنايا الكلام، تدخل الخيانه وتتربع علي عرش الزوجية، ويتناسي الخائن حقوق زوجته وسط لذات الحرام. تقدمت زوجة لرفع دعوى "خلع" ضد زوجها "إبراهيم" لضبطه في وضع مخل مع نجلة خالته. و بدأت الزوجة تروي تفاصيل تعرفها بزوجها الذي أشاد له الجميع بحسن الأخلاق والالتزام، ايّام الخطوبة، لكن بمجرد ان غلق عليهم باب الزوجية تبين خلاف ذلك ، حيث كان طول الوقت يحاول ان يبتعد عنها دون ابداء أي أسباب ويحيطه الغموض، حاولت التقرب منه بكل الطرق لكن دون جدوي، حيث كان يفضّل ان يجلس علي مواقع التواصل الاجتماعى عن التحدث معها والتقرب منها ، وكأنه يحمل سرًا داخل قلبه يجعله يتفادي التواجد معها في مكان واحد، وبحس الأنثي شعرت الزوجة ان زوجها علي علاقة بمرأة اخري، وعندما وجهته بذلك ثار كالثور وإنهال عليها بالضرب والسب. واستكملت الزوجة علمت انني حامل خلال السنه الاولي من زواجنا، واعتقدت ان الأطفال قد تقربنا من بعض وتذوب جبال الثلج بيننا ، وأنجبت نجلي وذهبت لمنزل والدي بعد الولادة ليتولوا رعايتي في الفترة الاولي لاني كنت أعاني من نزيف شديد عقب الولادة . وأضافت الزوجة الملكومة بعد أسبوع من ولادتي تلقيت اتصالا هاتفيا صادما من احدي جارتي تخبرني بان زوجي بصحبته فتاة داخل الشقة، جن جنوني وأصريت على الذهاب للشقة، وتحاملت علي نفسي ونسيت الألم بالولادة ، وكانت اللطمة الكبري عندما رأيته برفقة بنت خالته بغرفة نومي في وضع مخل، لم أتحمل هذا المنظر وكدت ان يغشي عليا ، وبعدما ادركت الكارثة وفوقت من الصدمة تعالي صوتي واتهمتهم بالخيانة ، وتجمع سكان العقار الذين شهدوا علي هذه الواقعة ، ثم لجأت إلي المحكمة لإقامة دعوي خلع لأنني لم أستطيع ان أعيش مع زوج بارد المشاعر خائن
