اعتبر قيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان أن ما يحدث في سوريا لا يقل عن الإساءة للرسول ناصحاً الإسلاميين الذين يؤيدون النظام السوري بالكف عن مناصرة الظالم ولو بالكلمة. جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته الجماعة الاسلامية في مدينة صيدا جنوب لبنان مساء أمس السبت تحت عنوان "يسقط الأسد ويبقى البلاد" لرفض الإساءة للرسول (ص) ولنصرة الشعب السوري وذلك بحضور يحيى حوى منشد الثورة السورية ، وعدد من الأحزاب والتيارات والقوى السياسية اللبنانية. وقال بسام حمود المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب اللبناني خلال كلمته بالمهرجان إن "ما يحصل في سوريا من قتل وتدمير وتهجير وانتهاك للحرمات، لا يقل ايضا عن الاساءة المتمثلة بالفيلم المسيء الى نبي الاسلام محمد (ص) ان لم يكن اكبر". ودعا من سماهم الشركاء في الوطن وخاصة الاسلاميين منهم الى العودة الى مكانهم الطبيعي في رفض الظلم والاستبداد والوقوف مع الشعوب الثائرة بوجه الحكام المستبدين الظالمين. وأوضح حمود أن ما يحصل في سوريا لم يعد يحتمل التأويل، فهي ثورة شعب مظلوم في وجه طاغية من الحكام الطغاة الذين لا يتوانون عن قتل شعبهم وتدمير بلدهم من اجل مصالحهم وبقائهم على كرسي الحكم. كما دعا إلى المحافظة على الاستقرار في الساحة الداخلية اللبنانية، والابتعاد عن سياسة التهديد والوعيد، والالتزام باللعبة الديمقراطية في التعبير عن الآراء السياسية والقناعات الفكرية داعيا الاسلاميين الذين يؤيدون النظام السوري إلى الكف عن مناصرة الظالم ولو بالكلمة. وعبر حمود، عن رفضه لكافة أشكال الإساءة للمقدسات داعيا للضغط من أجل تجريم الاساءة قانونيا لكل الرسالات السماوية والرسل. وتخلل الحفل وصلات انشادية ليحيى حوى، وفقرات شعرية لطفلتين لبنانية وسورية.