اكد الدكتور مصطفى مسعد - وزير التعليم العالى - فى افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول عن أبحاث وابتكارات طلاب الجامعات والمعاهد العليا. الذي ينظمه مشروع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي أن المشاركة الفاعلة لقطاع البحوث والابتكار في تنمية الوطن لا تحتاج فقط إلى زيادة مخصصات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا ولكنها تحتاج الى توفير مناخ معنوي ومادي ملائم، يساعد المبدعين والعلماء والباحثين في مؤسساتنا الأكاديمية على إخراج أفضل ما يملكون من مواهب وقدرات. وأشار مسعد إلى إعطاء البحوث والابتكارات دور أكبر في حل مشكلات المجتمع، من خلال عمل قاعدة بيانات للأفكار والاختراعات والمبدعين، واستحداث آلية تكفل الحصر المستمر لاحتياجات قطاعي الإنتاج والخدمات، وما تملكه المؤسسات البحثية، وإنشاء قناة اتصال قوية بين الجانبين، وتعميق الثقافة العلمية والتكنولوجية، بحيث يصبح الفكر العلمي أسلوب حياة في مجتمعنا، وطرح جرعات مكثفة من الثقافة العلمية، في مختلف مراحل التعليم، ووسائل الإعلام. كما تحتاج الى وضع نظام لمكافأة المبدعين والباحثين، يتم من خلاله مضاعفة القيم المادية للجوائز الممنوحة للمبدعين، بالإضافة إلى حماية حقوقهم المترتبة على هذه الابتكارات وإنشاء جوائز جديدة بأسماء كبار مبدعينا عبر تاريخنا العريق.وانشاء منظومة بحثية وتقنية وطنية متكاملة، تطلق خريطة بحثية شاملة ومترابطة لمصر، عن طريق إعادة هيكلة شاملة لقطاع البحث العلمي والتكنولوجيا، والتأكيد على قيم النزاهة الأكاديمية والجوانب الأخلاقية في البحث العلمي، وبصفة خاصة وضع ميثاق شرف للبحث العلمي، والحرص على تطبيق أخلاقيات البحث العلمي العالمية، وتوجيه جانب أكبر مما يوفره التعاون الدولي من منح بحثية ومخصصات مالية، إلى البحوث الابتكارية الشبابية وصقل ورعاية المواهب الإبداعية الشابة.واشار الوزير الى ضرورة دعم إبداع الشباب من الطلاب وشباب الباحثين في شتى العلوم والآداب والفنون، ليكون معينًا لا ينضب للأفكار والابتكارات الجديدة.. وفي هذا الإطار لا أنسى الإشارة إلى ضرورة إيجاد آلية لدعم وتمويل مشروعات التخرج المتميزة للطلاب، بما يحقق فائدة مزدوجة تتمثل في أفكار وتطبيقات إبداعية وطنية، ورعاية المواهب الإبداعية لدى أبنائنا الشباب.