قتل 11 صحفيًا صوماليًا خلال العام الحالي في التفجيرات الانتحارية التي شهدتها الصومال خلال العام الحالي. وكانت الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى سقوط قتيل على الأقل من بين الصحفيين الصوماليين كل شهر منذ مطلع عام 2012 جراء التفجيرات الانتحارية والتي كان آخرها تفجير وقع داخل مطعم بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو مساء امس الخميس. وأسفر التفجير عن مقتل 3 صحفيين وهم ليبان علي نور وعبد الستار طاهر واللذان يعملان بإذاعة مقديشو الحكومية، كما قتل عبد الرحمن ياسين الذي يعمل بإذاعة "في أودي"، وذلك من بين 15 قتيلاً سقطوا في التفجير نفسه. وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في الصومال منذ عام 1991م أكثر من 45 صحفياً، بالإضافة لإصابة العشرات منهم بجروح متفاوتة، فيما فر ثلثهم إلى الدول المجاورة هربًا من مقصلة الموت، وفقًا لإحصاءات غير رسمية. كما يحتل الصومال المرتبة الثانية من بين الدول التي تنتهك حقوق الصحفيين في العالم، وفق تقرير لمنظمات حقوقية دولية.