تحول تكريم عدد من السينمائيين والمثقفين السوريين في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مساء أمس الثلاثاء إلى ما يشبه مظاهرة لتأييد للثورة السورية. حيث كرم المهرجان الكاتب حكم البابا والناقد ماهر عنجاري والممثلة والمخرجة واحة الراهب والممثلة لويز عبد الكريك والممثل عبد الحكم قطيفان والمخرجين محمد وأحمد ملص واسم الشهيد المخرج ياسر العوام. وقال وليد سيف رئيس المهرجان في حفل الافتتاح: "إن مهرجان الإسكندرية السينمائي يعلن انحيازه الكامل للثورة السورية ودعمه الكامل للثوار الذين يتعرضون لأبشع المذابح؛ ويعلن تضامنه الكامل مع الفنانين والمثقفين الذين يرزح عدد منهم تحت الاعتقال". وهتف رئيس المهرجان في ختام كلمته "الحرية لسوريا.. الحرية لفنانيها ومثقفيها" ليرد عليه الجمهور بتصفيق طويل. وقالت الفنانة السورية واحة الراهب عقب تكريمها، إنها فخورة بتكريمها في مصر من شعب انتصرت ثورته وحققت الحرية مضيفة: "نحن ممثلون هنا للشعب السوري البطل ونحن فخورون بهذا الشعب العظيم". بينما سبقت دموع الفنانة لويز عبد الكريم كلمة لها عقب تكريمها قالت فيها: "سعيدة بكوني مكرمة هنا لكنني أخجل من مواطني بلادي القابعين تحت القصف والقتل وأهدي كلمتي لشباب سوريا الذين يتعرضون للقتل والتعذيب يوميا وسط تقاعس عالمي عن إنقاذهم أو إنصافهم". يذكر أن المهرجان قد منح 4 جوائز إعلانية بقيمة 100 ألف جنيه مصري "17 ألف دولار تقريبا" لأفلام مصرية تناولت موضوعات حقوق الإنسان هي "حين ميسرة" للمخرج خالد يوسف و"واحد صفر" لكاملة أبو زكري و"بنتين من مصر" لمحمد أمين و"أسماء" لعمرو سلامة.