أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اقتحام 1400 مستوطن إسرائيلي قبر النبي يوسف عليه السلام في مدينة نابلس بالضفة الغربية، فجر اليوم، الأربعاء الموافق 27 نوفمبر لعام 2019، وذلك لأداء الصلوات التلمودية اليهودية، وسط حماية مشددة من جانب جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من الشباب الفلسطينيين الذين رفضوا هذا الاقتحام، الأمر الذي أسفر عن إصابة 15 فلسطينيا بجروح بالإضافة إلى حالات اختناق. وبدوره قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إن مثل هذه الممارسات تمثل انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، كما أنها تعتبر مخالفة صريحة للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على عدم جواز الاعتداء على الأماكن الدينية، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة خاصّة للتحقيق في الاعتداءات المستمرة بحق المقدسات الدينية بفلسطين. ودعا رئيس مؤسسة ماعت للسلام، جميع الهيئات والمنظمات العالمية إلى الحفاظ على الوضع القانوني للمقدسات الدينية في فلسطين، والتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مطالبُا الأمين العام للأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياته القانونية تجاه الأماكن المقدسة ووضع حدا لهذه الانتهاكات.