صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن لقاء الرئيس محمد مرسي بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، كان مثمرا في إطار العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أنه تطرق لمناقشة أجندة الزيارات بين المسئولين في البلدين علي المستوي الحكومي ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية. واكد ياسر علي في تصريحات صحفية عصر اليوم عقب لقاء الرئيس مرسي بأوغلوا أن اللقاء تطرق لمناقشة العديد من القضايا العربية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، وسبل حل الأزمة السورية، مشيرا إلي أن الجانب التركي قدم مجموعة من المساعدات والاستثمارات الجديدة لمصر في إطار مساندة المشروعات الصغيرة. وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن جملة الاستثمارات والودائع التركية تصل الى 2 مليار دولار من البنك المركزي التركي لمصر. ولفت علي إلى أن الحوار بين الجانبين دار حول الأزمة السورية وحول النقاط الرئيسة للمبادرة الرباعية والتي تسعي لتضافر الجهود للوصول الي حل ناجز وسريع للأزمة السورية. واشار ياسر علي أن الرئيس اكد أن الأزمة السورية لم تعد مجرد أزمة سياسية وانما تحولت الى ازمة انسانية بسبب وجدود اكثر من مليوني لاجئ سوري على الحدود السورية مع تركيا والاردن ، وأن هذه الازمة تحتاج الى حل سريع لمنع تفاقم المعاناة الانسانية التي يعاني منها اللاجئون . وقال أن الرئيس بحث مع وزير الخارجية التركي تطورات القضية الفلسطينية وضرورة بذل مزيد من الجهد لاستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة .