أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو- إنتاج فيلم مسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من قبل مجموعة من الأقباط المصريين فى أمريكا والقس المتطرف تيرى جونز مرتكب جريمة حرق القرآن الكريم. كما طالبت المنظمة السلطات الأمريكية بمنع تداول الفيلم، ومعاقبة المسئولين عنه، لأنه مخالف للقانون الأمريكى، ومحرّض على العنف والكراهية ضد مسلمى أمريكا والعالم أجمع، ومهدد للسلم والأمن الدوليين. وقالت الإيسيسكو فى بيان لها إن هذا الفيلم الذى شارك فى تأليفه وإخراجه اليهودى الإسرائيلى سام بازيل، هو عمل حقير ومشين ومشوه يقصد إلى الإساءة المتعمدة للنبى الكريم وللإسلام والمسلمين، ولا يمت للحقيقة ولا الموضوعية العلمية بصلة، وهو دليل على تغلغل الكراهية والتعصب الأعمى فى قلوب من شارك فى إنتاجه. ودعت المنظمة الأممالمتحدة واليونسكو والمنظمات الحقوقية العالمية وجميع المثقفين والإعلاميين النزهاء فى العالم، إلى إدانته ورفضه؛كما دعتا الدول الأعضاء إلى مواجهة الأعمال الدنيئة المشوهة لصورة النبى الأكرم عليه الصلاة والسلام، والنابعة من قلوب حاقدة ونفوس غير سوية، بكل حزم وتضامن قويين