قال الشيخ مظهر شاهين - خطيب مسجد عمر مكرم - إن الهدف الأسمى من تسجيل الفيلم المسيء من قبل بعض أقباط المهجر فى أمريكا هو إحداث فتنة طائفية فى مصر، ونشر الفوضى فى الشارع المصرى بعد وجود أول رئيس منتخب فى مصر بعد ثورة يناير. وأضاف "شاهين"، - خلال كلمته اليوم بميدان التحرير-، أن هؤلاء "الرويبضة" فى إشارة منه لأصحاب الفيلم المسيء يهدفون إلى إحداث فتنة طائفية فى مصر ونشر الفوضى من جديد وإتاحة الفرصة للحرب الأهلية بين مسلمى وأقباط مصر وأن أفضل الرد على هؤلاء الرويبضة هو التكاتف والوحدة بين المسلمين والأقباط فى مصر من أجل تمرير هذه الفتنة عليهم. وأشار خطيب "مسجد عمر مكرم" إلى أن المئات من الرموز المسيحية فى مصر هاتفوه، مؤكدين له على تضامنهم الكامل مع المسلمين ضد أى إساءة للرسول "محمد صلى الله وعليه وسلم", مؤكدا أن هذا التوافق والتوحد هو خير رد على هؤلاء وليس الاشتباك مع قوات الأمن المركزى وإحداث حالات من الدماء جديدة كما كان يحدث فى عصر مبارك والمجلس العسكرى. وتابع "شاهين": إن مصدرا مسئولا اتصل به صباح اليوم الجمعة وأخبره أن عددا من الرموز القانونية تعكف الآن على تجميع الصكوك الدولية من أجل عقد مؤتمردولى يوقع من خلاله على وثيقة تجريم الإساءة للأنبياء وعدم الخوض فى أعراضهم، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيخرج من رحمه قانونا يجرم الخوض فى أعراض الأنبياء أو الإساءة لهم. وفى السياق ذاته، قال "شاهين" إنه يطالب بمحاكمة المتورطين فى تسجيل هذا الفيلم وإسقاط الجنسية المصرية عنهم وأيضا تحرك من رئاسة الجمهورية برد قوى وفاعل على الجانب الأمريكى لعدم تكرار مثل هذه الأحداث فى الآونة المقبلة. وطالب "شاهين" المتظاهرين فى محيط السفارة بالتراجع إلى ميدان التحرير ووقف الاشتباكات مع قوات الأمن مؤكدا أيضا على الأمن عدم استخدام الغاز المسيل للدموع والتراجع إلى محيط السفارة والاكتفاء بالتأمين والقيام بمهامه دون التدخل فى ميدان التحرير مشيرا إلى أن هدف الاشتباكات فى محيط السفارة هى إحداث حالة من الفوضى والعمل على وجود دماء جديدة لتوريط النظام الحالى فيه.