سرد الصحفي والكاتب، ثيو پاندوس، أحداث تجربته كأسير لدى جبهة النصرة لعامين، خلال المؤتمر الذي تم عقده بواشنطن، في الولاياتالمتحدة— تحت عنوان "لعبة النهاية لإردوغان: ذراع تركيا الطويلة في سوريا وأمريكا". وشرح "پاندوس "، كيف دخل خاطفوه إلى تركيا قائلاً : إن بعض خاطفيه ومعذبيه بوحشية كانوا أتراكاً، وأنه كان كثيراً ما يتجاذب معهم أطراف الحديث سائلاً عن الأحوال، فيتلقى منهم الإجابات بأنهم احتاجوا، والذهاب إلى تركيا للحصول على الأسلحة البيضاء، لأنهم كانوا يعلمون أنهم يستطيعون الحصول على الإمدادات من هناك . وكان پاندوس، قد تم إطلاق سراحه بعد أن دفعت قطر فدية تقدر بعدة ملايين من الدولارات، مباشرة لأيدي خاطفيه، جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا.