سادت حالة من الاستياء بين عدد من القوى السياسية والثورية بمحافظة الاسماعيلية بسبب عرض الفيلم الهولندي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم والذي قام بإنتاجه أقباط المهجر. وأعلن عدد كبير من مواطني الإسماعيلية رفضهم لهذا الفيلم ونددوا بعرض هذا الفيلم وطالبوا بمحاكمة منتجى الفيلم من أقباط المهجر كما عبر عدد من النشطاء بالإسماعيلية عن جام غضبهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك», والتي طالبت بسحب الجنسية المصرية من هؤلاء ومحاكمتهم قانونيا وشعبيا لكي يكونوا عبرة لغيرهم. وأعلن أقباط الاسماعيلية رفضهم التام واستنكارهم الشديد لأي محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها وإثارة الفتن بين معتنقي جميع الديانات مؤكدين أن حرية اعتقاد الإنسان مكفولة بكل قوانين ودساتير العالم دونما إساءة لما يعتنقه. فى البداية يقول حسين فوزى الناشط السياسى إن الرسول عليه الصلاة والسلام خط أحمر لن نسمح لأحد بالاقتراب أو التفكير بالاقتراب منه مؤكدا أن هناك علاقة قوية بإصدار هذا الفيلم المسىء للديانة الإسلامية ورموزها وعلاقة ذلك بذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر بتفجير برجى مركز التجارة العالمى بنيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وأضاف حسين لابد أن نطلق دعوات لمقاطعة تلك الدول اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وفى كل المجالات والتي شاركت في إنتاج هذا الفيلم المسيء للرسول وعلى الحكومة ان تقوم بمقاطعتها ومقاطعة الدول التي تتعاون معها . وأشار عماد الكاشف الناشط السياسى إلى أنه على الحكومة مقاطعة تلك الدول فورا وفي حالة عدم استجابتها لذلك فإننا سنقوم بها بأنفسنا عن طريق المقاطعة الشعبية لتلك الدول وذلك لانه ليس بعد الإساءة إلى الرسول شيء وعلى الجميع ان يعلم أن الرسول هو من أعظم المقدسات بالنسبة للمسلمين وهو أغلى عليهم من أنفسهم. وطالب شكرى سند بفرض العقاب الشديد على الجهة المصدرة للفيلم والمسئولين عن هذا الفيلم من خلال محاكمة دولية مضيفًا أنهم اقترفوا أفعالا أثارت وجرحت مشاعر الملايين من إخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم وحتى يكون هناك ردع لكل من تسول له نفسه في مهاجمة أو إساءة أي دين. كما طالب بتطبيق وتفعيل قوانين دولية على جميع الدول التي تحوي الإرهاب الفكري الذي يهاجم الأديان دون حياء أو آداب عامة على أن تلتزم جميع الدول بتقديم المحرضين والجناة الفعليين بهذه الجرائم لمحاكمات دولية وتنفذ عليهم أحكاما قضائية شديدة وعاجلة حتى لا يسمح بتكرار تلك الأفعال المشينة مرة أخرى وتكون نتائجها لا يحمد عقباها.