منحت جامعة الدول العربية وشبكة المسئولية الاجتماعية في العالم العربي CSR Arabia غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، جائزتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يأتي ذلك عن الدور الرائد الذي لعبته حمودة في تبني وتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والوطن العربي، في ضوء استعراضها استراتيجية الاستثمار المسئول التي تتبناها الشركة لتعزيز ممارسات الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك أمام نخبة من شخصيات رفيعة المستوى ضمت وزراء حكوميين ودبلوماسيين وممثلي مجتمع الأعمال العربي. جاء ذلك على هامش فعاليات "الأسبوع العربي للتنمية المستدامة" المنعقد بالقاهرة. أكدت حمودة التزام القلعة بدعم أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة باعتبارها أول شركة في مصر تقوم بدمج تلك الأهداف في استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وذلك خلال جلسة "17 هدفًا... وعالم واحد... أهداف التنمية المستدامة من التبني إلى التطبيق". وأضافت حمودة أن العالم يشهد اليوم العديد من التحولات الكبرى والضغوط التي تدفع الشركات إلى إعادة النظر في أعمالها، وكيفية توظيف الموارد الطبيعية وقياس مدى نجاحها في تحقيق أهدافها. وأشارت إلى أن التحولات تجبر الشركات وإداراتها التنفيذية على إعادة تحديد أهدافها ووضع معايير وإجراءات تقييم أفضل، والانتقال من نموذج أعمال يركز على تحقيق العائدات إلى آخر يركز على تحقيق المنفعة لجميع الأطراف ذوي العلاقة وتحقيق النمو الشامل مع الحفاظ على البيئة. وأضافت حمودة أن الحكومات تؤمن بأهمية مشاركة مؤسسات القطاع الخاص واستثماراتها في تعزيز الاقتصادات، وأن تلك المؤسسات تؤمن من جانبها بالدور البارز الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق النمو الشامل. وفي هذا السياق، أوضحت حمودة أن القلعة تحرص على إقامة المشروعات الاستثمارية التي تتميز بمردودها الإيجابي على الاقتصاد والدولة والبيئة والمجتمع وفريق العمل، فضلًا عن ضمان تحقيق مصالح مختلف الأطراف ذات العلاقة. وأضافت أن الشركة نجحت في مواءمة رؤيتها مع أفضل الممارسات المتبعة عالميًا في مجال الاستدامة ودعم "رؤية مصر "2030"، وبالتالي ظلت القلعة في طليعة الشركات التي تتبني أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفًا، حيث ركزت الشركة على ستة أهداف منها تتوافق مع الاستثمارات والمبادرات التي تنفذها الشركة بالفعل على أرض الواقع وتشمل: الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير حلول الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، توفير العمل الجيد والمساهمة في التنمية الاقتصادية، دعم مبادرات الابتكار والبنية الأساسية، والإنتاج والاستهلاك المسئولان، فضلًا عن عقد الشراكات لتحقيق الأهداف. ويمثل دعم التنمية البشرية ركيزة في نموذج عمل مختلف الشركات التابعة للقلعة، وذلك من خلال تنمية الطاقات البشرية وتطوير المبادرات التعليمية التي بلغ عدد المستفيدين منها 32 ألفًا حتى الآن، ومن بينها برنامج "مستقبلي" للطلاب والمعلمين الذي تديره الشركة المصرية للتكرير، وهو المشروع الذي طورته القلعة بتكلفة 4.4 مليار دولار، حيث قدم البرنامج حتى الآن أكثر من 177 منحة لمختلف الطلاب والمعلمين في منطقة مسطرد وذلك للدراسة والتدريب بأبرز الجامعات في مصر.