أصدرت اللجان الشعبية بمركز إطسا فى محافظة الفيوم بيانا عقب استشهاد أحد أبناء المركز في سوريا علي يد جيش بشار الأسد، بعد انضمام الشهيد الي الجيش السوري الحر إثر سفره الي سوريا للمشاركة في حملة لاغاثة الشعب السوري. بدأ البيان بالآية الكريمة "وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما" وقدمت اللجان الشعبية في بيانها التعزية الي اسرة الشهيد ابو بكر ابراهيم موسي وطرح البيان عدة أسئلة علي رئيس الجمهورية المنتخب ورئاسة الوزراء والخارجية المصرية وجامعة الدول العربية عن دورها في المصالحة بين ابناء الشعب السوري. واستنكرت اللجان الشعبية في بيانها اراقة الدماء العربية المسلمة في سوريا، وتساءل البيان عن دور الجامعة العربية لحل الازمة السورية وايجاد حلول واقعية بدلا من السير في ركب امريكا وحلفائها. وأشار البيان الي ان سوريا امن قومي لمصر وللدول العربية، كما انها دولة من دول الطوق العربي واستمرار التناحر بين شعبها يعني قوة لاسرائيل وضياع القضية الفلسطينية واضعافا للموقف العربي كاملا وتفتيتا لمنطقة الشرق الاوسط وفقا للخطة الامريكية. وأعلنت اللجان الشعبية فى ختام البيان عن تبني مبادرة لوقف اطلاق النار بين طرفي الصراع في سوريا، ودعا البيان الرئيس المنتخب وأمين جامعة الدول العربية لتبني هذه المبادرة وسرعة تفعيلها ودعوة طرفي النزاع الي مائدة المفاوضات.