انتهت منذ قليل، الندوة التي أقامها الاتحاد العام للمصريين في الخارج، للرد على ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي، التي يدعي فيها إنتهاك لحقوق الانسان في مصر، وشارك في المؤتمر، النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والمستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، والمستشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والمستشار أبو النجا المحرزي وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب الأسبق. وقال رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، المهندس إسماعيل أحمد، علي أن ما أثاره الاتحاد الأوربي من بيانات، لا تتفق مع النهج المعتدل، بل نهجاً غير مقبول، خاصة وأن مصر لا تتبع الاتحاد الاوروبى، معتبرًا إن ما يحدث هو تدخل غير مقبول فى الشئون الداخلية لمصر، وكان الأجدر بالبرلمان الأوروبي ، مناقشة شئون أوروبا أولًا. وقال علاء سليم، الأمين العام للاتحاد، أن على البرلمان الأوروبي، أن يعيد النظر في العبارات والمغالطات والأكاذيب التي وردت في البيان، موجهاً عدة تساؤلات أولها، ما هي علاقة البرلمان الأوروبى بمصر، ومن أين أعطى البرلمان الأوروبى لنفسه الحق، فى تقييم دولة ذات سيادة لا تتبع القاره التي ينتمي إليها، بل دوله تقاوم الإرهاب بالنيابة عن دول العالم. ويذكر أن، الندوة انطلقت من مقر الاتحاد العام للمصريين بالخارج، للرد على أكاذيب الاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر، وحضرها لفيف من أبناء الوطن في الخارج، وكذلك قيادات بعض الجاليات المصرية حول العالم.