قال علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، والمتحدث الرسمي للإتحاد، أن مؤتمر أكاذيب الاتحاد الإوروبي حول حقوق الإنسان في مصر، جاء للرد على البيان الذي صدر من البرلمان الأوروبي، والذي عمل على نشر الأكاذيب المسمومة والمغلوطة. وأوضح "سليم"، خلال المؤتمر، أن هذا البيان يعتبر مخالفة للإعراق الدبلوماسية، إضافة إلى عن ضمه معلومات مغلوطة في مصر، وهو دليل على خروج البرلمان الأوروبي، عن مهمته الأساسية وإستخدامه كاداة من بعض الدول المعادية لمصر، مشيرًا إلى أنه يعتبر إستمرار للنهج الغير مقبول، في التدخل في شئون مصر. وأكد على ان ما يحدث هو حملة ممنهجة ضد الدولة المصرية، خاصة بعد إحرازها العديد من التقدم في العديد من المجالات المختلفة الداخلية أو الخارجية، متسائلًا عن لماذا الأنظار متوجهه فقط داخل مصر، لماذا لا تتوجه على دول الاتحاد الإوروبي، كالمظاهرات المتواجدة في إسبانيا وفرنسا، إضافة إلى معاناتها من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن تواجد الانتهاكات على الإكراد في سوريا، وفلسطين المحتلة. وأشار إن مصادر تمويل تلك الحملات تشوبها عدة شوائب، فمن يقف ورائها، فهل هناك بطولة مطلقة لدولة قطر في تمويل تلك المنظمات، أم ماذا. ويذكر أنه انطلق ظهر اليوم، مؤتمر نظمه الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بين عدد من رموز الكيانات المصرية، حول أكاذيب الاتحاد الإوروبي حول حقوق الإنسان في مصر. ويشارك في المؤتمر، النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أبو النجا المحرزي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب الأسبق، وناحي الشهابي رئيس حزب الجيل، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج المهندس إسماعيل أحمد. ويذكر أن المؤتمر انطلق من مقر الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين