أستنكر الدكتور عبدالله مباشر نائب رئيس الجالية المصرية في رومانيا، تقرير الاتحاد الأوروبى المشبوه الذى صدر مؤخرا بشأن حقوق الأنسان فى مصر، رافضًا بشدة كل المغلطات التي وصفها التقرير، مؤكدًا إن المصريين في رومانيا، يدينون إي تقارير تصف مصر بمعلومات غير حقيقية. وأوضح "مباشر"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أنه التقري، إنتشر به عدة مخالفات لحقيقة الأوضاوع، نتيجة إعتماده على معلومات مغلوطة، مؤكدًا إن أمثال هذة التقارير، تُعد تدخل سافر، وغير شريف فى الشأن الداخلي المصرى. وأشار الدكتور عبدالله، أن أمثال تلك التقارير، تأتي بالتواطىء مع قوى الشر، وبعض الخونه، من أجل تشويه صوره الحكم الدستورى الديمقراطى، ودولة المؤسسات فى مصر، هدفه الأسمى، الضغط سياسيًا على القياده، والحكومه المصريه، من أجل التنازل والتفريط فى الحقوق المشروعه للدوله المصريه. وأوضح أن المصريين فى الخارج، يعيشون فى دول الأتحاد الأوروبى، يعرفون كيف يحكم أغلب قاده الغرب، شعوب هذه الدول، مشيرًا إلى أنهم يحكمونهم بالكذب والخديعه، وأغلب إعلامهم مأجور وكاذب ومخادع، كما أن بعض دول الأتحاد الأوروبى، ترعى وتساند وتحمى الإرهابيين، والمطلوبين أمنيًا فى مصر، بسبب إرتكابهم لجرائم إرهابيه وجنائية ضد المواطنين الآمنين فى مصر. وأضاف أن بعض هذه الدول الأوروبيه، تنتهك حقوق الإنسان ضد شعوبها، وفى كثير من المواقف المفضوحة إعلاميًا، حيث تمارس سلطاتها العنصريه، والقهر الإنسانى على مواطنيها، وبحجج واهيه وكاذبه أيضا، كما إنها توفر للإرهابين المسكن والمعيشه الرغده والأمن والأمان، وترفض تسليمهم للسلطات المصريه، لكى ينالوا جزائهم العادل مخالفين، بذلك العقود والأتفاقات الدوليه وبطرق ملتويه. ويشدد الدكتور عبدالله مباشر، على أنه من الخزى والعار، على الأتحاد الأوروبى، أن يصدر مثل هذا التقرير الكاذب، والمعتاد منهم للأسف، وبأوامر من أصحاب المصالح والبلطجه الدوليه، حيث كان أولى بهم، أن ينتصرو للحق والحقائق، وأن يقفوا بجانب الدوله المصريه فى حربها ضد الإرهاب الأسود، الذى ذاقت بعض دولهم أيضًا، مرارته أكثر من مره. وفي سياق أخر، أشاد الدكتور عبدالله مباشر، ببيان مجلس الشعب المصرى، الذى أدان ورفض تقرير الأتحاد الأوروبى المشبوه، مؤكد تضامنه الكامل وثقة المصريين، فى قدره القياده والحكومه المصريه فى الرد، على هذا الإبتزاز السياسى الغير شريف، كما يؤكد على ثقته فى القضاء المصرى، وقدره الجيش والشرطه، على دحر الإرهاب الأسود.