أكد السفير دكتور كمال حسن على ،أمين عام مساعد الجامعة العربية للشئون الاقتصادية ،على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العالم العربي والنمسا، مشيراً إلى ضرورة تضافر وتكامل الجهود للتصدي للمخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي. وقال السفير على في كلمة اليوم أمام المنتدى الحادي عشر للغرفة التجارية العربية النمساوية :"إن الغرفة هي بمثابة نموذج ناجح للغرف المشتركة وتلعب دورا حيويا في دعم التعاون الاقتصادي المشترك في كافة المجالات". وتوجه أمين عام مساعد الجامعة العربية بالتحية إلى أمين عام الغرفة العربية النمساوية مضر الخوجة ،نظراً لجهوده في توطيد العلاقات التجارية، لافتًا إلى أن الجميع جادون في العمل على زيادة التبادل التجاري العربي الأوربي، مضيفا أن الاحتفال ب30 عاما على إنشاء الغرفة هي مناسبة عزيزة تجعلنا نشعر بالوفاء لمن أسسوا الغرفة وحافظوا عليها لتلعب دورها لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية. وأعرب عن سعادته بأن التجارة البينية بين النمسا والعالم العربي في حالة نمو مستمر متمنيا النجاح لهذا الملتقى حتى يحقق التقدم المرجو. من جانبه، قال مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية النمساوية السفير أندرياس ريكن أن التعاون العربي الأوروبي ليس قاصرا على التجارة فقط بل يشمل كل المجالات، ويعمل على بناء الثقة بين النمسا والعالم العربي. وأوضح أن "منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تجتاز مشاكل سياسية حادة.. ونتمنى مواصلة التعاون وتحقيق الاستقرار في المنطقة ونتطلع إلى الدور المميز للغرفة المشتركة"، منوها إلى الحاجة إلى بيئة جيدة وتنمية مستدامة وبرامج اقتصادية فعالة من أجل مستقبل مشترك يقوم على الرخاء والرفاهية. وتوجه السفير بالشكر للغرفة لدورها في تقوية علاقات التعاون بين النمسا والعالم العربي، متمنيا مواصلة جهود التعاون العربي النمساوي والذي يتطور بشكل جيد وسريع خاصة في مجالات مشروعات المياه والصرف والبنية التحتية.
