فتنة الدنيا وفتنة النساء حذر منها النبى صلى الله عليه وسلم وقال نبينا محمد عليه السلام (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء).وقال المناوي: خصص بعد ما عمم إيذانا بأن الفتنة بهن أعظم الفتن الدنيوية.ويقصد أن فتنة النساء من فتنة الدنيا ومع ذلك خصها بالذكر. وعن ابن طاووس عن أبيه في قوله تعالى {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}قال: في أمور النساء، ليس يكون الإنسان في شيء أضعفَ منه في النساء. وعن سعيد بن المسيب، قال: ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه مِنْ قِبَل النِّساء ثم قال لنا سعيد - وهو ابن أربع وثمانين سنة، وقد ذهبت إحدى عينيه، وهو يعشو بالأخرى -: ما شيء أخوف عندي من النِّساء. وقال يوسف بن أسباط: لو ائتمنني رجل على بيت مال لظننت أن أؤدي إليه الأمانة ولو ائتمنني على زنجية أن أخلو معها ساعة واحدة ما ائتمنت نفسي عليها. والنظر، الخلوة، الاختلاط الزائد، الكلام الزائد، المزاح، الواتس وإخوته بغير حاجة ...احذر ما حذرك الله ورسوله وفى سورة النور الادب كله وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يريد ان يعلم الاولاد الادب يعلمهم سورة النور وقال تعالى "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)". -