شجبت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، العدوان التركي الغاشم على سورية ويعربون عن إدانتهم الكاملة والشاملة للعدوان الغاشم الذي تشنه تركيا في الوقت الحالي على الشعب السوري، وينظرون بكثير من القلق إلى التصريحات التركية الكاذبة إزاء هذا العدوان الغاشم. وتؤكد النقابة على أن العدوان الذى يشنه رجب طيب أردوغان، فى شمال سوريا يمثل جريمة حرب، قامت تحت مبررات واهية، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحداة على أراضيها. إن دماء الشعب السوري الذكي الذي سفكته القوات التركية وراح ضحيته الأطفال والنساء والشيوخ، لن ينساها الضمير الإنساني مهما تخفت تحت مسميات إسلامية زائفة أطلقها الرئيس التركى على قواته التى تحارب فى الشمال السورى، متخذا من الجماعات الإرهابية سلاحا له لتبرير غزو سوريا. بل إن ما يحدث على الأراضي السورية الآن يستحث كل عربي للتصدي لتلك العربدة التركية التي تستبيح العدوان على مقدرات سورية والتدخل في شئونها الداخلية. وتناشد النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بمن فيها من مفكرين ونقاد ومبدعين وأدباء يمثلون ضمير هذه الأمة، ويعبرون عن ثوابتها، جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمات المجتمع المدني الدولية كافة، القيام بحملة استنكار شاملة على المستوى الدولي ضد هذا الانتهاك الفاضح لسيادة دولة عضو في الاممالمتحدة، ولفضح أهداف النظام التركي، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذا العدوان ضد شعبنا العربي في سورية، كما نطالب بتجميد عضوية تركيا فى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي. ويؤكد أدباء مصر ومفكروها ونقادها ومبدعوها أعضاء الاتحاد وقوفهم جميعا إلى جانب الشعب العربي السوري البطل وتطلعاته المشروعة في نيل الأمن والاستقرار وممارسة حقه في الحكم، والسيادة على كامل أراضيه.