أثار موقف قطر، بإعلانها تأييد العدوان العسكري التركي على شمال وشرق سوريا، موجة غضب عارمة علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليثبت من جديد نوايا خبيثة تفوح من الدوحة لتخالف مجددا الموقف العربي السائد على المستويين الرسمي والشعبي. إقرأ إيضًا..بالفيديو.. أبو الغيط: العملية العسكرية التركية على سوريا غزو واعتداء وأعلن وزير الخارجية العراقى، خلال الجلسة الختامية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، بجامعة الدول العربية، أن قطر والصومال تتحفظان على البيان الختامى لوزراء، بشأن أزمة العدوان التركي على سوريا. وليرد علي الفور النشطاء علي علي مواقع التواصل"تويتر"، بهاشتاج بعنوان:" طرد قطر من الجامعة العربية"، تعقيبًا لرفضهم سياسيات الدوحة المعادية للوطن العربي. في البداية غرد سعود الأحمد، قائلًا:" كل تاريخ قطر إللي جالسين تشوفونه هو ولا شي، الحين دخلت في مرحلة عجيبة غريبة، أصبحت تدعم بشكل مادي وحتى أراضيها أصبحت تسلمها للأتراك لكي يتدخلون في الأمور العربية". إقرأ إيضًا..نزوح قرابة 200 ألف سوري جراء العدوان التركي على سوريا واتفق معه نايف سلطان، في الرأي، حيث قال:" الان أصبحت تتبع منهج أكثر وقاحة، تسليم أراضيها للأتراك وتأييدهم في غزو أخواننا في سوريا، أمر لابد منن إتخاذ موقف من الدول العربية". بينما أوضحت منال بنت فيصل، أن:" قطر هي أول من دعم وأول من ينفذ توجيهات إيران في دعم أردوغان لكي يقصف ويذبح ويقتل الأبرياء داخل سوريا". وكشف حساب باسم" عبد الرحمن المري"، عن السبب الرئيسي في دعم الدوحةلتركيا، "من الطبيعي جدًا وقوف دويلة قطر مع تركيا؛ لأنها الان تعتبر أحد المناطق المسيطرة عليها تركيا، وخاصة من بعد تواجد قوات تركية كثيرة وفتح أكثر من قاعدة عسكرية في قلب قطر". ولفت فهد الناصر، أن :" المجرم أردوغان يقوم بتصفيه للأكراد في تركيا بالتعذيب والقتل، وفي سوريا بالقصف اليومي للمدنيين، وباسم السلام الكاذب الدموي الممول والمؤيد به من حكومة قطر". ويشار إلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا بعد اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك قبيل إعلان الأخير عن بدء عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في شمال شرق سوريا. وتخوض قوات سوريا الديموقراطية، منذ الجمعة الماضية، اشتباكات عنيفة ضد القوات التركية في شمال شرق سوريا، في محاولة لصدّ هجوم بدأته أنقرة، أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح.