تسعى الدولة دومًا إلى تنشيط السياحة في مصر، وجذب المزيد من السياح لزيارتها لتمتع بجوها المشمس ومناظرها الخلابة المتوفرة في مختلف محافظاتها، لذا اهتمت القيادة السياسية بالتطوير والتحديث الشامل لمنطقة العلمين التي ستكون خلال السنوات القادمة واحدة من أهم المعالم السياحة على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، طالب النائب محمد المسعود عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بالترويج للمعالم السياحية والأثرية بمحافظة مطروح، لوضعها على خريطة السياحة العالمية خاصة بعد الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بالتطوير داخل منطقة العلمين. وبعد هذا المقترح تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز المعالم الأثرية والسياحية المتواجدة داخل محافظة مطروح. حمام كليو باترا يعتبر حمام كليوباترا واحدًا من أهم المعالم الأثرية بمحافظة مطروح، حيث يتمتع بالمظهر الجمالي فهو عبارة عن صخرة ضخمة مغلقة من الأعلى، وبها فتحات تسمح لآشعة الشمس بالتسريب إليها فتدفئ المياة داخل ذلك التشكيل الصخري، بالإضافة إلى وجود فتحات من الجنب تسمح بدخول المياة عند حركة مد الأمواج، ولكن قد تُحدث حركات المد والجزر أصواتًا مُخيفة بالداخل. ويذكر البعض أن الملكة كليوباترا كانت تستخدمه لحمام الشمس والسباحة أو كوسيلة للحفاظ على بشرتها، وقد وجدت أطلال لقصر الملكة على مكان مرتفع في الجهة المقابلة للحمام. كهف الملح يعد هذا المكان ذات طراز خاص من نوعه فهو يوفي احتياجات الفرد وأكثر، حيث يقع في القرية البدوية على بعد 7 كم غرب مدينة مطروح على طريق السلوم، يستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، كما يساعد على التخلص من بعض الأمراض الجلدية. يعتبر كهف الملح من الأماكن النقية بسبب خلوه إلى درجة كبيرة من الملوثات الكيميائية وصمم بحيث يحاكي الكهوف الطبيعية، كما أن أرضيته مغطاة بالملح الصخري الطبيعي، الألوان الداخلية لهذا المبني الملحي هادئة وقام بتصميمها خبراء المعالجة بالألوان المختارة على أساس علمي لتساعد على الاسترخاء، يتطاير البخار من الملح بفعل تسخينه عن طريق مصابيح كهربائية وبالتالي يعمل على فتح مسام الجلد وتنشيط الدورة الدموية. مقابر الدفن الرومانية مقابر الدفن الرومانية الموجودة تعد أحد معالم مطروح السياحية، ورمز من الرموز التوثيقية لأفكار ذلك الشعب الروماني، وهذا ظهر في صورة المباني التي تحتل موفعًا متميزًا مختًار بوعى ليكون مسكن لمقابرهم، حيث تقع هذه المقابر في منطقة عجيبة على بعد 25 كم غربي مدينة مطروح. ويعتقد البعض أن الرومان كانوا يعتقدون في الحياة الأبدية السعيدة بعد الموت أو العذاب، لذا أحسنوا اختيار مكان دفن موتاهم. شاطئ عجيبة يتميز شاطيء عجيبة بمياهه الزرقاء الصافية يوجد هذا الشاطيء أمام صخرة عملاقة والتي يسير في ظلالها الأشخاص مستمتعين بهذا المشهد العجيب المميز بين شواطيء العالم كما تنتشر بعض الصخور على رمال الشاطئ في منظر بديع يجلس عليها الزائرون يلتقطون الصور التذكارية لتظهر من خلفهم الطبيعة الخلابة . ويحذر نزول البحر في هذا الشاطئ بسبب كثرة الصخور في المياة كما أن البحر في هذا الشاطئ يكون عميق وغير امن للمارسة السباحة فيه، ويوجد شاطيء عجيبة على بعد حوالي 24 كيلومتر غربًا من مرسى مطروح. مدينة يوليوس قيصر الغارقة يطلق عليها "المدينة المذهلة" فهى تتواجد في أعماق بحر مرسى مطروح تتميز بإطلالة ذات طراز حضارى، فهذه المدينة تعرضت لعدد من الزلازل المدمرة في القرن الرابع عشر؛ ما أدى إلى غرقها، وما عليه من مبان وقصور لملكة مصر الشهيرة كليوباترا وقصر يوليوس قيصر القائد الروماني، ومارك أنطونيو الذين ملأت سيرتهم كتب التاريخ. وتضم أيضًا مجموعة هائلة من الآثار الغارقة من العهود الفرعونية والبطلمية والرومانية، فلا زالت هذه البحار تحتوى على سحر الحضارة وأسرار التاريخ.23غت
