أوروبا تبحث مع مصر تطورات ليبيا

قرر المجلس الوزارى لخارجية الاتحاد الأوروبى إيفاد يانوس مارتونى وزير خارجية المجر بوصف بلاده الرئيس الحالى للاتحاد، الى مصر غدا الثلاثاء ، لإجراء مباحثات مع مصر والجامعة العربية، حول ردود أفعال ونتائج الضربات العسكرية ضد نظام القذافي. كما سيجرى زيارة ميدانية للحدود المصرية مع ليبيا، لمتابعة أوضاع اللاجئين الفارين من ليبيا، وبحث سبل الدعم والتعاون الأوروبى فى ضوء مستجدات الأحداث العسكرية ضد القذافى.
وسيحمل مارتونى رسالة الى مصر والجامعة العربية، مؤداها عدم وجود نوايا غربية على الأقل أوروبية "بتنفيذ أى احتلال عسكرى أو غزو ضد ليبيا، وكذلك تأكيد عدم التدخل لتغيير النظام الليبى السياسى، بل فقط التأكيد على أن التدخل الأوروبى بجانب أمريكا إنما لحماية المدنيين من أعمال العنف الوحشية التى ينفذها القذافى.
وصرح مارتونى على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد اليوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبى ضد أى تدخل فى الشئون الداخلية الليبية أو العمل على تغيير النظام، لأن ذلك ملك للشعب الليبى وحده، مشيرا إلى أن القمة الأوروبية التى ستعقد يومى 24 و25 الجارى ستشدد على وحدة ليبيا، وعلى الحفاظ على كيانها ونظامها السياسى، وأن الشعب الليبى وحده هو صاحب القرار لتغيير نظامه السياسى دون تدخل خارجى.
وسيجرى مارتونى مباحثات بالجامعة العربية مع الأمين العام عمرو موسى، بجانب عدد من المسئولين المصريين فى حكومة تسيير الأعمال، وتعد هذه الزيارة الأولى له منذ تولى بلاده رئاسة الاتحاد فى يناير الماضى.