بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ،مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، القضايا التي ستبحث خلال اللقاء الذي سيجمع العاهل الأردني عبد الله الثاني ،والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،الشهر المقبل. وسيبحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين وزيادة التعاون في جهود حل الأزمات الإقليمية. كما استعرض الصفدي ولافروف المستجدات الإقليمية وخصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية. وجاء في بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه " أكد الصفدي ولافروف أهمية لقاء القمة الذي سيجمع الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر القادم في تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين وزيادة التعاون في جهود حل الأزمات الإقليمية". وشدد الوزيران خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس "حرص البلدين على أهمية التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين والتي تنطلق من قاعدة الثقة والحرص المشترك على زيادة التعاون التي كرسها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بوتين". واستعرض الصفدي و لافروف المستجدات الإقليمية وخصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية. وثمن الصفدي موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين وشدد على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدسالمحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967. وأكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لكبح جماح سلطات الاحتلال وإجراءاتها التي تخرق القانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.