تبرّأ وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، من تصريحات وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، التي دعا فيها إلى إجراء انتخابات عامة لاستبدال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كونه يشكّل عقبة أمام تقدم عملية السلام، متهمًا حكومته بالفساد والاستبداد. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن باراك، انتقد بشدة ما جاء في رسالة ليبرمان التي أرسلها إلى اللجنة الرباعية الدولية الولاياتالمتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا المعنية بملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، ووصفها بأنها تضر بمصلحة إسرائيل، ولن تجلب لنا إلا تفاقم الأمر مع الفلسطينيين هذه سياسة خاطئة. وجاء رد فعل باراك بعد ساعات من انتقاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لوزير الخارجية؛ حيث نقلت عنه "هاآرتس" قوله أمس إن رسالة ليبرمان لا تمثل موقف رئيس الحكومة أو الحكومة، مضيفا أن رئيس الوزراء موافق على أن أبو مازن محمود عباس يخلق صعوبات في المفاوضات، لكنه يواصل جهوده للحوار مع الفلسطينيين. كما أكد المسئول أن إسرائيل لا تتدخل بالانتخابات في أماكن أخرى.