المصري يستعد بقوة لمواجهة ماليندي التنزاني فى الكونفيدرالية

خاض النادى المصرى تدريبه بمدينة زنجبار التنزانية بعد رحلة سفر شاقة وصلت لأكثر من 16 ساعة استعدادًا لمباراة ماليندى بعد غد الأحد على ستاد «عُمان» فى ذهاب دور ال32 لكأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وقاد إيهاب جلال المدير الفنى للفريق التدريب والذى بدأ بفك العضلات، وحرص الجهاز الطبى على التعامل مع اللاعبين بهدوء وتخفيف الأحمال تجنبا للإصابات خاصة أن الفريق يعانى من عدم وجود بدائل فى خط الظهر، وقسم الجهاز الفنى اللاعبين لمجموعتين أعطى كلا منهما مهام خاصة بالتبادل بينهما ونفذ اللاعبون عددا من الجمل التكتيكية والخططية التى سينفذها الفريق فى المباراة التى ستكون متوازنة بين الدفاع والهجوم .
وانضم لبعثة المصرى بزنجبار اللاعب محمود وادى مهاجم الفريق قادما من سنغافورة بعد مشاركته مع منتخب بلاده.
وفى تصريحات خاصة ل «الوفد» أكد إيهاب جلال أن المباراة الرسمية الأولى فى الموسم عادة
تكون صعبة بكل تأكيد حتى يتأقلم اللاعبون مع بعضهم البعض، وقد نبهنا على اللاعبين بضرورة التعامل مع المباراة بجدية وإصرار على الفوز بها لتكون بداية قوية فى البطولة الأفريقية وعلينا أن نواجه كل الظروف لأننا حضرنا للفوز وليس من أجل نزهة، والحمد لله الصفوف مكتملة ولكن البدائل غير متوفرة فى الخط الخلفى.
وأجرى سمير حلبية رئيس النادى المصرى اتصالا مع محمد الخولى رئيس البعثة ونائب رئيس مجلس الإدارة اطمأن فيها على أحوال البعثة وظروف الإقامة وحالة اللاعبين.
وحرص أحمد الغول سكرتير أول السفارة المصرية على استقبال بعثة المصرى منذ وصولها لمطار عبيد أمانى كرومى الدولى وتسهيل الإجراءات ورافقها حتى مقر الإقامة.
من جهته أكد محمد الخولى أن النادى المصرى
من حقه اللعب بملعبه ووسط جماهيره.
وكان اتحاد الكرة قد اخطر المصرى بإقامة مباراة الإياب الدويوم 29 سبتمبر بستاد الجيش بالسويس بدون جمهور
قال الخولى إن إدارة المصرى تتواصل حاليا مع قيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن السويس للحصول على موافقاتها بالسماح بدخول الجماهير للمباراة أسوة بمباريات النادى المصرى الأفريقية على مدار المواسم الثلاثة الماضية.
على جانب آخر، أكد إيهاب جلال أن تدريب المنتخب الوطنى هو شرف كبير لأى مدرب ولا يمكن لأحد أن يرفض تلبية نداء الوطن، وأن ما يثار حاليا من أخبار عن اختيارى لهذه المهمة الوطنية مازال قيد البحث من جانب المسئولين عن المنظومة الكروية المصرية ولم أسعى لها أو اتصل بأحد، وعندما جلست للتفاوض طلبت جهازًا فنيًا معينًا أرتاح للعمل معه يكون لى دعما وسندا دون النظر لأية أسماء على الساحة الكروية المصرية.
أضاف : مازلت مديرا فنيا للنادى المصرى وأركز فى المباراة الهامة امام ماليندى ولا أنظر لغيرها فى الوقت الحالى ورئيس النادى المصرى يتفهم الأمر جيدا، وأعشق هذه المدينة ويكفى ما أجده من حب متبادل مع أهلها الطيبين.