تستعد حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" لمغادرة ميناء تولون جنوبفرنسا متوجهة إلى ليبيا للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية الجارية ضد قوات معمر القذافى. وأوضح مصدر عسكرى فرنسى أن حاملة الطائرات يمكنها الوصول إلى السواحل الليبية في 24 ساعة، إلا أن وصولها سيستغرق ما بين 36 إلى 48 ساعة، نظرا للوقت اللازم لإقلاع الطائرات المقاتلة التي ستشارك في العمليات ثم هبوطها على متن الحاملة. وأعلنت قيادة أركان القوات المسلحة الفرنسية أنه ستغادر مع حاملة الطائرات النووية شارل ديجول، ثلاث فرقاطات وهى "ديبليكس" المضادة للغواصات و"أكونى" المتعددة المهام و"فوربين"، ومعها سفينة الإمدادات والتزويد بالوقود "لا ميس".وسيحمى هذه المجموعة غواصة نووية هجومية. ومن بين العشرين طائرة فرنسية المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا، هناك 8 طائرات "رافال" وطائرتان من طراز "ميج 2000-ديه" وطائرتان من طراز "ميج 2000-5" وطائرات تزويد بالوقود وطائرات "اواكس". ولدى الطيارون الفرنسيون تعليمات بأنه يمكنهم إذا ما اقتضت الحاجة أن يهاجموا أهدافا عسكرية ليبية تعمل على تعريض حياة السكان المدنيين للخطر بما في ذلك الدبابات وذلك من أجل منعها من مهاجمة المدنيين. وقامت أمس الطائرات الجوية الفرنسية بأربع ضربات جوية على ليبيا تمكنت خلالها من تدمير عدد من المدرعات التابعة لقوات القذافى.