«لا يأس مع الحياة» حكمة مصطفى كامل الخالدة اتخذتها سيدة هندية نبراساً لها، فرغم بلوغها سن الرابعة والسبعين لم تفقد الأمل فى الإنجاب وممارسة حقها كأم. تمكنت الأم الهندية، مانجاياما، من إنجاب بنتين توأمتين بتقنية التلقيح الصناعى خلال الأيام الأخيرة، لتصبح بذلك أكبر أم سناً فى العالم. وتزوجت المرأة المحظوظة سنة 1962، وعانت صعوبات فى الإنجاب طيلة عقود، ولم تفلح كل المحاولات، رغم ارتيادها عدداً كبيراً من المستشفيات والأطباء المختصين. ورغم أن المرأة بلغت سن اليأس قبل 25 عاماً، لم تيأس من عدم الإنجاب، وظلت متشبثة بحلم الأمومة. وفى السنة الماضية، لاحت بارقة أمل أمام الزوجين، حينما عرفا أن جارتهما البالغة 55 عاماً تمكنت من الإنجاب بفضل تقنية التلقيح الصناعى. وما إن لاحظ الزوجان تجربة جارتهما، حتى قررا أن يستعينا بتقنية التلقيح الصناعى، وتكللت تجربتهما بنجاح، وصفه كثيرون ب«الخارق». وقالت الأم فى تصريح صحفى: «أنا سعيدة جداً. لقد استجاب الله دعائى، نحن أسعد زوجين على الإطلاق فى هذا العالم». وقال الأطباء إن أهم عامل من عوامل نجاح الإنجاب لدى المرأة الهندية، هو أنها ظلت بصحة جيدة جداً رغم التقدم فى العمر. وتتمتع البنتان التوأم بصحة جيدة، لكن تم الإبقاء عليهما داخل المستشفى لمزيد من المراقبة، ريثما يتأكد الأطباء من سلامتهما التامة.