رحب السفير الكويتى لدى مصر، محمد الذويخ، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكويت، وقال «الذويخ»: «يطيب لى أن أرحب بضيف حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهوريه مصر العربية، والإخوة الأعزاء أعضاء الوفد المرافق، فى زيارته المرتقبة والكريمة لدولة الكويت، التى إن دلت على شىء فإنما تدل على مدى عمق ورسوخ وخصوصية العلاقة الأخوية العريقة التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين على مدار عقود طويلة، هذه العلاقة الفريدة فى ملامحها التى جسدت بأحداثها وتطورها قصة نجاح كبيرة، يحق لنا أن نفخر بها، وأن نقدمها للعالم كنموذج حى على وحدة الهدف، وصدق التوجه، وامتزاج الرؤى، والسعى المشترك نحو تحقيق طموحات شعبينا وأمتنا، من أجل التنمية والأمن والاستقرار». وأضاف «الذويخ»: «ولسوف يكون تأكيدنا المتجدد على قوة ما يربطنا من صلات، تحصيل حاصل لثلة من المواقف المضيئة، التى ميزت مسيرة تعاوننا الأخوى عبر أجيال متلاحقة، وعقود متتالية، وضعت بصماتها الراسخة على مختلف مجالات التعاون، وتكفلت برعايته وتعظيمه، وصولاً إلى ما نشهده اليوم من تفاهم وتقارب، يشعر به الجميع، ويلمسه القاصى والدانى فى صورة مشرقة، قوامها المحبة والتقدير والعمل الثنائى من أجل صالح بلدينا الشقيقين». وأوضح: «لا شك ان هذه الزيارة التى تأتى فى سياق متواصل من الزيارات والاتصالات المستمرة، تعد فرصة طيبة لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الأخوية الوثيقة بين بلدينا، وتكريس تمسكنا بثوابتها، والحفاظ على مسارها الأصيل، الذى استقر جيلاً بعد جيل، مستندا إلى إرث ثمين، وأساس متين، يشكل منطلقا قويا باتجاه آفاق واسعة من التعاون والتفاهم ازاء كل القضايا المطروحة». وأكمل: «فخامة الرئيس.. تكتسب زيارتكم الكريمة لبلدكم الثانى الكويت أهمية خاصة فى ظل التحديات العديدة والمخاطر التى تحيق بالمنطقة، وتستلزم المزيد من التنسيق والتشاور.