يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الكويت، غدا السبت، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وتحظى زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت بترحيب رسمى وشعبى واسع ظهر واضحا من خلال الاستعدادات الرسمية التى تجرى لاستقباله، وكذلك من خلال موجة الترحيب التى انطلقت من مختلف أطياف الشعب الكويتى. وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق على الغانم، أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الكويت ودورها في دفع أوجه التعاون الثنائى إلى آفاق أرحب وأوسع. وشدد الغانم على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين والتى تعد نموذجا يحتذى به بين الدول سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى خاصة في ظل الرعاية الكاملة لها من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس عبدالفتاح السيسي وإيمان البلدين بوحدة المصير. من جانبه رحب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، بالزيارة الرسمية والمهمة التي سيقوم بها رئيس جمهورية مصر العربية، وثمن الدور الريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي على المستويين الإقليمي والدولي وحرصها الدائم على الحفاظ على الأمن القومي العربي. وأشار إلى أن الزيارة تأتي بناء على دعوة كريمة من أمير البلاد وتأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خاصة في ظل الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة بما تنطوي عليه من تحديات ومخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار فيها. وأكد الجار الله، تضاعف أهمية هذه الزيارة واستحقاقها في هذه الظروف، مضيفا أن التشاور بين قيادتي البلدين يعكس قناعتهما بوحدة المصير واعتبار أمنهما كلًا لا يتجزأ، موضحا أن هذه الزيارة تمثل في جانب آخر فرصة للبلدين للبحث في أوجه العلاقات الأخوية المتميزة والتاريخية بما يحقق لهذه العلاقات التطور والنماء ويخدم مصالح البلدين وشعبيهما. وأكد السفير محمد الذويخ سفير الكويت بالقاهرة، أن زيارة الرئيس السيسي تجسد عمق العلاقات الثنائية الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين على مدى عقود طويلة. وشدد الذويخ، على أن هذه العلاقة الفريدة في ملامحها جسدت بأحداثها وتطورها قصة نجاح كبيرة يحق لنا أن نفخر بها وأن نقدمها للعالم كنموذج حي على وحدة الهدف وصدق التوجه وامتزاج الرؤى والسعي المشترك نحو تحقيق طموحات شعبينا وأمتنا من أجل التنمية والأمن والاستقرار. وقال الذويخ، إنه بدعوة كريمة من أمير البلاد يحل الرئيس السيسي أخا كريما وضيفا عزيزا وقائدا حكيما لدولة شقيقة جمعتنا بها ملحمة عظيمة من الاخوة والتعاون على مدى التاريخ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة التي تأتي في سياق متواصل من الزيارات والاتصالات المستمرة تعد فرصة طيبة لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين وتكرس تمسكنا بثوابتها والحفاظ على مسارها الأصلي.
