واحدة من العديد من النساء اللاتي اتهمن جيفري إبستين بإساءات جنسية وضعت الأمير البريطاني أندرو في موقف محرج في خضم التحقيق المستمر. فقد تحدثت فيرجينيا روبرتس للصحفيين أمام قاعة محكمة في نيويورك وقالت إن الأمير البريطاني "يعلم بالتحديد ما فعله وأتمنى أن يعلن الحقيقة بشأنه." روبرتس، التي قالت إنها كانت تبلغ من العمر 15 عاما وكانت تعمل في نادي مار-آ-لاجو الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما تم اختيارها لتقديم خدمات جنسية لإبستين، قالت في وقت سابق للمحكمة "سرعان ما تحطمت آمالي، وسرقت أحلامي." ورفض الأمير أندرو الإشارة إلى أنه ربما يكون متورطا في جرائم إبستين. وقبل عدة أيام، أنكر أيضا أي علم بالسلوك المنحرف لصديقه إبستين والذي انتحر في زنزانة بنيويورك أثناء انتظار محاكمته في تهم جنسية. وسرعان تناقلت وسائل الإعلام البريطانية تصريحات روبرتس بشكل موسع يوم الأربعاء.