أصدرت نيابة مركز إبشواى قرارًا بضبط وإحضار 21 من أهالي قرية العجميين بالفيوم لاتهامهم بقتل مواطن من قرية المحارقة بطلق ناري, وإصابة 13 آخرين في مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة الآلية والبنادق والشوم وإتلاف منازل ومسجد بسبب خلافات قديمة بين عائلتين جددها خلاف على عمل طرنش للصرف الصحي لمنزل بالشارع. كانت حملة من مديرية امن الفيوم تدعمها مجموعات قتالية من الأمن المركزي وفرق الأمن تحت إشراف اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم, وقيادة اللواء مجدي سالم مفتش الأمن العام, واللواء محمد مصطفى مساعد المدير للأمن العام, والعميد محمد الشامي مدير إدارة البحث, والمقدم محمد صابر رئيس وحدة تنفيذ الأحكام, قد داهمت منازل القرية لتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار كل من :مصطفى عمر محمود على طه سعيد محمود طه سعيد فتحي إسماعيل سعيد مصطفى محمد عمر عمر محمد عمر ومحمد السيد عمر طه عبد الله عمر حسين عبد الله عمر مصطفى عبد الله عمر صلاح عبد العظيم عبد الحميد محمد مصطفى عمر وهدان حسن محمد أحمد حمدي سعيد محمود إسماعيل عبد الحميد مصطفى محمد زكريا شعبان زكريا عبد الحميد أحمد طه سعيد سيد محمد يوسف محمود عمر عبد الحميد أحمد يوسف. وقد قررت النيابة انتداب خبراء معمل الأدلة الجنائية معاينة منزل المدعو عادل محمد عبد الله والمسجد الجديد بالقرية وذلك لفحص الطلقات وتحديد نوعية السلاح المستخدم, وطالبت النيابة بعمل تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب أحد الضباط لحصر التلفيات التي حدثت بسبب المشاجرة وتقدير قيمتها الحقيقية. تعود المشاجرة إلى الاسبوع قبل الماضى عندما تلقت مديرية أمن الفيوم إخطاراً من النجدة بنشوب مشاجرة عنيفة بين عائلة الخولى وعائلة جبيلى بسبب الخلاف على عمل "طرنش" صرف صحي لمنزل بالشارع, وتبين مقتل جابر ر . م . 23 عامل بطلق ناري من سلاح آلي وإصابة كل من عادل م . ع . موظف بالديوان العام, ويوسف ع . أ, أحمد س. م 20 سنة, بكرى أ . ب , طلال ع. ع 30 سنة, أحمد ش . م 20 سنة, أحمد س . أ 23 سنة, طه م . ع 35 سنة وأربعة آخرين نقلوا للعلاج بمستشفيات خاصة. ودلت تحريات الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث ابشواى أن المشاجرة سببها خلافات قديمة جددتها مشكلة "الطرنش" ونشيت مشادة كلامية بين الطرفين قبل الإفطار تطورت إلى معركة كبرى اثناء صلاة التراويح. كان بعض أقارب المجني عليهم, قد تظاهروا خلال زيارة الرئيس محمد مرسى الأخيرة للفيوم ورفعوا لافتات طالبوا خلالها قوات الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من شاركوا في ترويع وقتل و إصابة أهالي قرية المحارقة في المشاجرة الدامية.