أعلن البنتاجون، أن تطوير الصاروخ المجنح الأرضي الجديد بدأ في الولاياتالمتحدة في شهر فبراير في إطار الرد الشامل على الانتهاكات الروسية لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. صرح المكتب الإعلامي للبنتاجون لوكالة "سبوتنيك": "في إطار الرد الشامل على الانتهاكات الروسية لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، فقد أعلنت الولاياتالمتحدة في نهاية عام 2017 أنها ستبدأ البحث والتطوير في مفاهيم الصواريخ التقليدية الأرضية بما يتوافق مع المعاهدة". وتابع "بدأت وزارة الدفاع بتصميم أنظمة الصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية الأرضية بعد أن علقت الولاياتالمتحدة التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في فبراير 2019". قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين يعتبر إطلاق واشنطن لصاروخ محظور بموجب اتفاقية الحد من الأسلحة النووية دليل على أن الأمريكيين كانوا يعملون أصلاً على تقويض المعاهدة.