طالب الناشط السياسى "وائل غنيم" بوضع استراتيجية لإعمار سيناء ومعالجة مسألة الأنفاق بين مصر وغزة، بالإضافة إلى معالجة القصور في منظومة الأمن الأمر الذى تسبب فى حادث رفح المفجع. وأكد أن محاسبة الرئيس على عدم وضعه لحلول جذرية تمنع تكرار ما حدث بسيناء أهم من انتقاده لعدم حضورة الجنازة. قال "غنيم" - عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" أمس الثلاثاء-: "مهم أن ننتقد الرئيس على عدم حضوره الجنازة, والأهم أن نحاسبه في حالة عدم وضعه حلولا جذرية لما يحدث بسيناء حتى لا تتكرر الأحداث المؤلمة". وأضاف: "أطالب بأن توضع استراتيجية قصيرة الأجل وطويلة الأجل أيضا لإعمار سيناء بالمصريين، وأن تُعالج مسألة الأنفاق بين مصر وغزة بشكل جذري وأن يُعالج القصور في منظومة الأمن ويحاسب كل مسئول أمني لم يؤد واجبه حسابا يناسب حجم الفاجعة". وأكد "غنيم" أن سبب المشكلة له شقان الأول هو إهمالنا لسيناء تلك الأرض المصرية الغالية التي عادت لنا بعد تضحية آلاف المصريين بأرواحهم مازلنا نعيش على أمجاد بطولاتهم- على حد قوله-. وأوضح غنيم: "الشق الثانى هو التقصير الأمني لدرجة بلغت أن الحس الأمني للإعلامي أسامة كمال كان أكثر وضوحا من الحس الأمني للعديد من المسئولين في أجهزة الدولة حينما طالب بحمل التحذيرات الإسرائيلية الخاصة باحتمال وقوع هجوم محمل الجد وعدم الاستهتار بها". وأكد "غنيم" على أهمية تقييم تلك الأحداث ودراستها جيداً لوضع كل الوسائل الممكنة لمنع تكرارها، مضيفاً: "كلنا مسئول الآن ألا تتكرر هذه المأساة".