يقيم الكاتب تامر صفر، حفل توقيع ومناقشة روايته الأخيرة " الشيخ مينا"، وذلك بمعرض ساقية الصاوي للكتاب، في الخامسة مساء الخميس المقبل 22 أغسطس. وتدور أحداث رواية الشيخ مينا،في إطار من الواقعية، فأثناء التبحر في معاني بعض الأسماء نجد أن لكل اسم معناه وصفته، ولكننا نجد أن هناك بعض الأسماء حكر على طائفة أو ديانة بحد ذاتها، ففي رواية الشيخ مينا قد نجد تناقضًا بين الاسم واللقب ولكن مع قراءتنا لأحداث الرواية سنعرف المغزى الحقيقي من هذا التناقض وتلك التركيبة. وتوجه الرواية عدة رسائل وهي ضرورة التمسك بمبادئنا والأفكار التي نؤمن بها، وأن نعمل على اثباتها، وأن الاستثمار الحقيقي ليس في الأشياء المادية فقط ولكن يمكن أن نستثمر في ابنائنا؛ ليصبحوا قدوة لغيرهم وان يصبحوا مؤثرين في مجتمعهم وفي من حولهم. حيث واجه بطل الرواية مينا اضطهاد بعض الناس بسبب اسمه وبفضل مساعدة والده نصر الدين، ووالدته أديان وصديقه عمر الذي رافق رحلته في الحياة والدراسة، منذ دخولهما المدرسة الأزهرية حتى جامعة الأزهر. وتعتبر اديان والدة مينا هي الجندي المجهول في تلك الرواية فقد كانت تقف خلف الأب مؤمنة بأفكاره، وداعمة له ومربية لابنها الذي تعاهدا ان يكون فخرًا لهما. انتصر مينا علي بعض من الجهل والتطرف وكان اسمه هو سبب انتشاره والبحث عن فيديوهات وهو يلقي دروسًا دينية، حتى أصبح ذا شأن ومعروفًا. ولكن تبقى الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها للقاريء ان ليس كل الأسماء تعتبر حكرًا على طائفة أو ديانة أو مجتمع بحد ذاته.