دشنت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، مبادرة "روابط الدم" على مدار يومين؛ للتبرع بالدم لمصابي حادث معهد الأورام، بالتنسيق مع جامعة القاهرة، وبمشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي وجميع منسوبي بعثة المملكة، يتقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة نقلي. تأتي المبادرة تضامنًا مع مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، في إطار أواصر الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعبيرًا عن وقوف المملكة العربية السعودية وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره. من جانبه، أشار السفير أسامة نقلي، إلى أن تدشين السفارة لمبادرة "أشقاء الدم" ما هو إلا جزء يسير وواجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف وتحتمه علينا روابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، في إطار العلاقات المميزة بينهما بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأكد "نقلي" أن الإرهاب آفة خبيثة نعاني منها جميعًا، ولا بد من تكاتف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها، وأن الحادث ما هو سوى عمل إرهابي جبان، ففضلًا عن قتله النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، فإنه ينتهك الأشهر الحُرم التي خصها الله بمزيد تأكيد للتحريم، ويكون الظلم فيها أشد إثمًا وأعظم جريمة، كما أنه ينتهك حُرمة المرضى والأبرياء.