يلجأ بعض المواطنون إلى صكوك الأضحية الذي تقوم به الجمعيات الخيرية، باعتبارها البديل الأرخص لهم في عيد الأضحى من تحمل تكلفة شراء الأضحية في ظل ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى أنها توفر عليهم عناء الذبح وتوصيلها للفقراء. وبدأت فكرة صك الأضحية في مصر في عام 2006 من خلال بنك الطعام المصري، ثم اتبعتها عدد من الجمعيات الآخرى مثل الأورمان ومصر الخير ورسالة وانتشرت الفكرة، وقد أجازت دار الإفتاء المصرية الصكوك من الناحية الشرعية. وقال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، في وقت سابق، أن الصك نوعٌ من أنواع الوكالة، وهي جائزةٌ في النيابة عن الذابح في الأضحية، مع مراعاة الشروط الشرعية للأضحية: مِن سِنِّها، وسلامتها، ووقتها الذي يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى مغرب آخر يوم من أيام التشريق وأن يتم توزيعها على المستحقين، وأن لا يأخذ الجزار منها أجره. وتبدأ الجمعيات في الإعلان واستقبال صكوك قبل فترة ما قبل العيد، وتقوم فكرة صك الأضحية على إنابة مشترى الصك للجمعيات الخيرية في شراء وذبح وتوزيع لحوم الأضاحى على المحتاجين فى جميع المحافظات خلال أيام عيد الأضحى. وتطرح وزارة التموين والتجارة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، صك الأضحية بقيمة 1800 جنيه، مقابل 1500 جنيها للصك في العام الماضي. وحددت جمعية مصر الخير، سعر صك الأضحية 3.300 جنيه، وهو نفس سعر الصك في العام الماضي، وذلك مقابل 27 كيلو لحم صافي، يستلم منهم المتبرع 9 كيلو، وتنوب عنه المؤسسة فى توزيع 18 كيلو على المستحقين في جميع المحافظات. وتوفر جمعية الأورمان 3 أنواع من الصكوك وهي الصك المستورد الصغير وقيمته 1900 جنيه، وصك مستورد كبير وقيمته 2550 جنيها، وصك بلدي وقيمته 3100 جنيه. ويبلغ قيمة صك الأضحية البلدي في بنك الطعام المصري، 3000 جنيه، أما صك الأضحية المستورد قيمته 1950 جنيه، فيما يبلغ سعر الصك للحم المستورد 1950 جنيه، بعد أن كان 1900 جنيهًا في العام الماضي. ويبلغ سعر الصك في جمعية رسالة 1850 جنيه، ، كما توفر المؤسسة شراء عجل كامل بمبلغ 12950 ألف جنيه، وصك الأضحية فيها عجول مستوردة بصافي لحم 160 كيلو جرام.
